مجلس الأمن يرحب بنتائج مؤتمر الدوحة لأهل دارفور كأساس للسلام وتصريحات لباسولي وآل محمود

رحب مجلس الأمن بنتائج المؤتمر الموسع لأهل دارفور فى الدوحة كأساس للوصول الى سلام شامل فى دارفور جاء ذلك في بيان للمجلس بعد جلسة حوار لأعضاء مجلس الأمن حول وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وشارك في الجلسة السيد احمد بن عبدالله ال محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، والسيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة. ودعا أعضاء مجلس الأمن في بيان تلاه رئيس المجلس للشهر الحالي السفير الغابوني الدائم لدى الأمم المتحدة، نيلسون ميسوني، أمام الصحفيين، جميع الأطراف الى حل خلافاتهم على وجه السرعة، كما دعا الى بذل كل الجهود للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار، واتفاق سلام شامل فى أقرب وقت ممكن على اساس وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور 

ومن جهته أعلن جبريل باسولي  الوسيط المشترك لسلام دارفور في مؤتمر صحفي ببوركينا فاسو مع آل محمود، أن فريق الوساطة سيرسل اليوم أو غدا رسائل إلى جميع الأطراف بما فيهم حكومة السودان، وحركة التحرير  والعدالة، وحركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد، يطلب منهم فيها تحديد كيف ومتى سيتم التوقيع على الترتيبات الضرورية لاعتماد الوثيقة.  وأكد  باسولي انه  يجب على أولئك الذين هم على استعداد لصنع السلام، أن يأتوا إلى الدوحة  وان  يبدأوا مناقشة طريقة توقيع اتفاقهم واضاف

ومن جانبه اكد احمد بن عبدالله ال محمود الوسيط القطري لسلام دارفور وزير الدولة بالخارجية القطري، توفر الضمانات في وثيقة الدوحة لسلام.  وقال الوزير ذلك ردا على سؤال في المؤتمر الصحفي حول الضمانات لاحترام الأطراف لهذا الاتفاق