متضررون من سوق المواسير يرفضون تبرئة الحكومة ويحملونها المسؤولية ودفع التعويضات

رفض  متضررون من  سوق المواسيرالتسوية التي أعلنها وزير العدل بشأن القضية، ووصفوا سوق المواسير   بأنه  (سوق الحكومة )،  وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها بدفع كامل لأموال المتضررين  وأكد احد المتضررين  لراديو دبنقا، ان السوق الذي أطلقت عليه السلطات في الفاشر سوق الرحمة،  بدء من داخل رئاسة الشرطة بالفاشر، فكيف تبرأ الحكومة مما حدث ؟؟  

ومن جهته أعلن محمد بشارة دوسة وزير العدل أن المتهمين الأساسين في قضايا سوق المواسير هم : ادم إسماعيل الذي يواجه عدد (23) ألف و(277) بلاغا بمبلغ (252) مليون و(108) ألف و(806) جنيه، وموسى الصديق بشارة ويواجه عدد (11) ألف و(943) بلاغا بمبلغ ( 137) مليون و(440) و(572) ، ومحسن عمر محمد ويواجه عدد( 2) ألف و(746) بلاغا بمبلغ (11) مليون و(423) ألف و(565) جنيه، ومصطفى كبير الذي يواجه (45) بلاغا بمبلغ (34) ألف و(655) جنيه.  وشار إلى انه قد تم ضبط عدد (246) سيارات مختلفة تم بيعها بالمزاد العلني ، علاوة على ضبط (260) عقارا.  ودعا  دوسة الذين استفادوا من التعامل مع سوق المواسير إلى تسليم أنفسهم إلى العدالة ، متعهدا بان وزارته لن يهدأ لها بال، حتى تصل من خلال آلياتها إلى اؤلئك الهاربين من العدالة