مبارك اردول: هدفنا وقف الحرب بشكل كامل وشامل

أمستردام:8 فبراير 2024: راديو دبنقا

أكد مبارك عبد الرحمن أردول، القيادي بالكتلة الديمقراطية، أن زيارة وفد الحرية والتغيير-الكتلة الديمقراطية لجوبا جاءت بدعوة من رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، للمشاركة في المشاورات السياسية بغرض وقف وإنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل.

وأشار القيادي بالكتلة الديمقراطية في حديث لراديو دبنقا أنه بجانب الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، تشارك في هذه المشاورات عدد من القوى السياسية والتكتلات لمناقشة كيفية إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار والسلام. وقال (نحن نستشعر المعاناة التي يعيشها المواطن السوداني جراء توسع الحرب في السودان، الحرب أصلا كانت موجودة في جنوب كردفان ودارفور وأجزاء من النيل الأزرق لكنها الآن توسعت وشملت ولايات كبيرة في السودان بما فيها العاصمة. كل مساعينا الآن تتجه نحو وقفها وإنهائها بشكل كامل وشامل وليس بشكل جزئي وهذا ما أتينا من أجله، ونحن منفتحون وسوف نقدم أراء إيجابية وأكثر جراءة).

جعفر الميرغني قد ينضم للوفد بنهاية الأسبوع

وحول وصول القائد مني اركو مناوي إلى جوبا قبل وصول بقية مكونات الكتلة الديمقراطية، أوضح مبارك عبد الرحمن أردول أن الزيارة هي زيارة واحدة في الأساس وقد أتينا مع القائد مني اركو مناوي كوفد مقدمة للتحضير للزيارة ونظم له لقاء بالرئيس سلفا كير ميارديت وهو الآن يتقدم الوفد مع بقية الكتل السياسية وسوف يلتقي الوفد وفق ما هو مبرمج برئيس جنوب السودان مساء اليوم. وأشار إلى أن رئاسة الوفد حاليا يتولاها القائد مني اركو مناوي والدكتور التجاني السيسي وعدد من قادة الكتل المشاركة. ونوه مبارك عبد الرحمن اردول إلى أن رئيس الكتلة ربما ينضم إلى الوفد في نهاية هذا الأسبوع والزيارة أصلا من قسمين، الأول خاص باللقاء مع رئيس جنوب السودان والثاني بترتيبات داخلية خاصة بتحالف الكتلة الديمقراطية وبعض التحالفات الأخرى.

لا وساطة مع المجلس المركزي

ونفى مبارك عبد الرحمن اردول المعلومات المتداولة عن تأجيل اللقاء مع سلفا كير وأكد أن اللقاء سيتم وفق ما تم الاتفاق عليه وقد اجتمع رؤساء الكتل اليوم واختاروا ممثلين للقاء رئيس جنوب السودان وهم الآن يتشاورون فيما بينهم للتحضير لهذا اللقاء. ولم يرد إلينا من مكتب الرئيس سلفا كير ما يشير إلى تأجيل اللقاء. 

وشدد القيادي بالكتلة الديمقراطية على أنه لم يطرح عليهم حتى الآن أي موضوع يتعلق بالوساطة بينهم وكتلة الحرية والتغيير- المجلس المركزي، وسنلتقي الرئيس سلفا كير اليوم ونسمع منه وأضاف إن الكتلة الديمقراطية بطبيعتها منفتحة في كل اللقاءات السياسية ولا تسعى لاحتكار العملية السياسية أو تفرض نفسها كقوة وحيدة في الساحة السياسية السودانية وستكون سباقة إلى ما يمكن أن يقود إلى السلام والاستقرار والتوافق الوطني.