مبادرة لا لقهر النساء تطالب بإلغاء قانون النظام العام وتنتقد تغييب المرأة التام في القطاع االعمالي

يصادف اليوم (8) مارس اليوم العالمي للمرأة وسط جملة تحديات ومصاعب … وقالت الدكتورة احسان فقيري …

لا لقهر النساء(وكالات)

يصادف اليوم (8) مارس اليوم العالمي للمرأة وسط جملة تحديات ومصاعب تواجه المرأة السودانية في الريف والحضر على رأسها قوانيين النظام العام القمعية الموجه ضد المرأة والغلاء الطاحن  والحروب في مناطق النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق التي خلفت ملايين  المشردين اغلبهم نساء . وقالت الدكتورة احسان فقيري رئيسة مبادرة لا لقهر النساء وعضوة الاتحاد النسائي السوداني  في مقابلة مع راديو دبنقا بهذه المناسبة تذاع اليوم الخميس ان اكبر التحديات التي تواجه المرأة السودانية اليوم هو العنف المنظم من قبل الدولة تجاه النساء والمتمثل  في مجموعة قوانين خاصة  بمنظومة النظام العام مثل ما يسمى بالزي الفاضح والعمل الفاضح دون تحديد ماهو هذا الزي الفاضح والعمل الفاضح الامر الذي يشكل وصمة اجتماعية للبنات في السودان. وقالت ان هذه القوانيين القمعية تري ان لبس  البنطلون  للمرأة رغم انه ساتر تماما انه زي فاضح  وقالت ان الامر وصل الى الطرحة  (زي فاضح ) و(المشيه ما عجباني) وحتى تصوير المرأة والرجل (سلفي ) عمل فاضح  وقالت ان المسألة تطورت  لاكثر من ذلك واصبحت اي وقفة بين بنت وولد (دعارة )  في انتهاك خطير للحقوق.  

وحول التحديدات الاخري التي تواجه المرأة السودانية في اليوم العالمي للمرأة قالت الدكتورة احسان  رئيسة مبادرة لالقهر النساء ان من  ضمن التحديدات الكبري اليوم هو الغلاء الفاحش والارتفاع الشديد في الاسعار ما جعل المرأة غير قادرة  لطبخ (حليلة ملاح) واصبحت الضروريات ليست في متناول اليد ، الامر الذي ما يهدد خياة الاسر. واكدت لراديو دبنقا ان ان التحدي الاكبر اليوم غياب المرأة في القطاع العمالي بالبلاد ، وقالت ان المرأة  السودانية غير موجودة اليوم في التدريب المهني والصناعي  وبالتالي كما تقول احسان لاتجد إمرأة مكنيكية او نجارة او نقاشة او سائقة بص في السودان. واكد احسان ان وجود المرأة في القطاع العمالي وبشكل رسمي في السودان يحميها من الدخول في القطاع غير المنظم وطالبت الحركة النسائية والاتحاد النسائي بمواجهة هذا التحدي بوضع هذا الامر في مقدمة الاولويات ومناقشتها.  

Welcome

Install
×