مبادرات مدنية ونسوية تطالب بوقف الحرب
حمّلت مبادرة نساء ضد الحرب طرفي النزاع المسئولية كاملة لما نتج عن الحرب الدائرة من جرائم وانتهاكات داعية للمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب. وفي الأثناء
اتهمت الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية عناصر النظام البائد بالسعي لتصفية قوى الثورة .
وأدانت مبادرة نساء ضد الحرب في بيان السلوك الذي وصفته الاجرامى وغير الأخلاقي الذي وصل إلى درجة تهديد الناشطين والثوار والأطباء الذين يعملون فى ظروف بالغة التعقيد.
وقالت إن طرفي النزاع لم يبديا الرغبة في وقف القتال رغم تزايد معاناة المواطنين.
وشددت على حمايه المستشفيات والمرضى والكادر الطبي، وخروج كل الجيوش والمليشيات من الأماكن السكنية.
ودعت القوى الثورية للوحدة والتماسك والعمل على تكوين لجان حفظ سلم المواطن في الأحياء والتوعية بالابتعاد عن مناطق النيران والالتزام بالمنازل وحماية الأحياء .
تصفية الثورة
اتهمت الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية عناصر النظام البائد بالسعي لتصفية قوى الثورة عبر حملةٍ منظمةٍ استهدفت القوى السياسية والمدنية والأطباء والصحفيين وقادة الرأي العام ولجان المقاومة.
وقالت الجبهة في بيان أن الاستهداف يكشف أن من اهداف الحرب ، وهو تصفية قوى الثورة تماماً، وقال إن وأن خطاب الكراهية والدعاية الإعلامية لعناصر النظام المعزول فضحت مخططاتهم بصورةٍ لا لبس فيها.
وحذرت الجبهة الجبهة من استغلال عناصر النظام البائد للقوات المسلحة ومنصاتها المختلفة لتصفية حساباتها مع القوى السياسية والمجتمع المدني الحي.
كما تُؤكد على وجوب أن تكون القوات المسلحة مؤسسةً قومية، وألا تُستغل أو تنحاز لإي جماعةٍ سياسية أو أيدلوجية.