ماهو رأيك في قرار البشيربالعفو ووقف إطلاق النار ؟ وهل تعتقد إن ذلك كافيا؟

جاءت مداخلات المشاركين في النقاش المطروح على صفحة راديو دبنقا في الفيس بك يوم 23 سبتمبر حول ( ماهو رايك في قرار البشير بوقف إطلاق النار لشهرين والعفو عن قادة الحركات والأفراد المشاركين في الحوار الوطني ؟ وهل تعتقد إن ذلك كافيا؟ جاءت على ثلاث محاور، أغلب المتداخلين جاء ردهم على ان تلك القرارات غير كافية والحقو ارائهم بالاسباب التي دعتهم لذلك، والمحور الثاني ممن راؤوا انها كافية او على الاقل خطوة للامام في صالح الحوار، وجاءت مداخلات الفئة الثالثة بتعليقات مختلفة وان لم تتقيد بخيارات السؤال فانها كانت في السياق العام لموضوع النقاش.

القرارات كافية:

رأى المتداخل عبدالمحسن عبدالكريم ان القرارات كافية ويعتقد انها "اشارة للحركات المسلحة بالرغبة في الحوار. واطالة، امد الحرب ليس في مصلحة شعبنا الصابر، ماذا كسبنا من الحرب غير انو اهلنا بقو لاجئين، ونازحين ومشردين، وفقدنا اكبر مواردنا البشرية من الشباب في الميدان وحتي الاسر في المعسكرات كلها في تفكك، لمصلحة من، كفااااااية حرب، ونثق بان وعي قادة الحركات سوف يحقق السلام العادل، الحرب لم تعد في مصلحتنا واذا استمرة هكذا سوف نفقد،كل اهلنا الموجود في الميدان ضايع والموجود في المعسكر ضايع المستقبل حيكون لي منو ….. ان كان الحوار يحقق مطالب اهلنا مرحب بالحوار، وحل باليد اخير من حل بالسنون". ووافقه الراي عادل سليمان ادم وكتب " قرار سيد الريس صحيح ي ناس م في كلام تب" وكذلك المتداخل يوسف عبدالرحمن الكيك الذي كتب "في راي العفو عن المسيئن لابد منه وخاصة نحن في هذه الايام لكن من يتعدي علي حق العام مرة او مرتين يجب ان يعاقب ؟" ويتساءل المتداخل حمادالخيرحمادعلي عمداب " يانا س والله حيرتونا حتي العفوا عندكم فيه كلام اي واحد تم عفوه عليه ان يتعظ ويعيش من اجل السلام والمحبه ولا يسمع كلام العملاء والمخربين"

اما المتداخل يس ادم فرأيه "انا لا أثق في الحكومة ولكن اقول انه خطوة نحو الاتجاه الصحيح" ويتساءل ابواحمد المجتبي حسين "انتو عيزين اكتر من كدا شنو يعني الحل في نظركم الموت لابناء دارفور ورأيكم شنو يعني يعمل اكتر من كدا الزول دا يجيب الواحد منكم ويلوليوهو اتقو الله في شعبكم وتعالو كفايه من الحرب دي" ونادي المتداخل اولت جيمس "أهل السلطان ضموا صفوفكم ووحدو كلمتكم .الشعب علي الارض أكتوي من المرارات ..ربما ضارة نافعة ..ليكون غايتكم الشعب .وسلامتهم ومستقبلهم ..والرب يكون عونكم ويحل سلام حقيقي لدارفور .وينام شطري السودان بامان انشاءالله"

وكتب المتداخل ابراهيم حامد ابوجمبه "حتى لا نظلم الظالم .نقطع له الطريق .وناخذ الضمانات بواسطة قوئ عظمئ او منظمات ذات مكانه..ومن ثم نتحاور لنصل لبر اامن…انها من محاسن بشه ان يبدي حسن النيه .والله هو علام الغيوب" وكتب العضو محمدزين الصادق ادم أبوامبهي "نرجو من الحركات الإستجابة والمشاركة في الحوار ولا يمكن للسودان ان يستمر في الحروب هكذا وفي جال لم يلتذم البشير بمخرجات المؤتمر نطلب من الشعب السوداني القيام بانتفاضة عامة تدعوا لاصلاح الدولة"

وتداخل ايضا محمدادم حسين وكتب "الناس ربما هداهم الله حلفو دايرين يحلو المشاكل الصنعوها دي لان لسان حالهم يقول الروب" اما بكرى اسحق تاباك فكتب "براي اقول ايجابي جدا وفترة يكفي اذا اطالت لمدة محددة اكثر ذاك تقوم حروبات مجددا" ونفس الرأي لابراهيم الباهي الذى كتب "كلام جميل بس الناس بعد كده تحترم نفسها وتراعي لي لمشاعر الامه دي" ويرى المتداخل عادل عتيبي ان القرار "زيادة خير" اما جلال ابوية فيطن ان البشير"أصدق إنسان لكن أنتم طابور خامس".

القرارات غير كافية:

يرى المتداخل محد ادم ان القرارات غير كافية ويشترط لكفايتها ان البشير " اولا يطلق المسجونين في كوبر وكل السجناء السياسين بعد ذلك يحكي الناس في الخارج، وهو كاذب كذبه ملاء الدنيا" اما المتداخل نبيل دلي ابوه عبدالله فكتب "يالهف نفسي من هذا القرف، يالشعب السوداني العظيم ماذا انتم فاعلون كم انتظرتم من هذا الاضروحات والاكاذيب من هذا الشيطان المتلبس بالزي البشري والمطارد وبالاحري. الهارب من المحاكم الدولية، من سنة ٨٩ وبكذبه فقدنا شعبا لم تعد وجنوبا ايضا، من عام ٩٨ شعبنا في أقصي　الغرب ذاقوا ابشع انواع الجرائم الإنسانية ومازالت الحرب طاحنة، اخيراً الكلام الذي قاله هذا الكائن مجرد جرعة تخدير للناس ليس اكتر وانا شخصيا لا اؤمن بأقوال هذا الشرير عمر البشير"

ويرى المتداخل سعد محمد عبدالله ان " البشير يمارس الاستهبال السياسي والاستخفاف بعقول المعارضة فإن تحدثنا عن العفو فالبشير هو الذي يحتاج للعفو طبقا لما ارتكبه من جرائم ضد الانسانية" ويشاركه الراي سيف الدين خميس الذي كتب "… كم مرة قال هذا الكلام يتم وقف اطلاق النار والعفو عن المعتقلين هذا السفاح هو ماصادق مع نفسه كيف نصدقة نحن هذا كلام سياسي لتخفيض الضغط الواقع عليه وغير صحيح والكلام دي لتخدير الحركات لا اكثر من ذلك وبعده يتم مهاجمتهم من الخلف وهو ما قال حاجة عشان نقول كافي ونحن ما نقول كافي الا عندما يتم تقديمو الى لاهاي"

وللمتداخل صلاح داؤود ملاحظة كتب فيها " لعفو عن حملة السلاح المشاركين في الحوار ولم يتحدث عن المحكومين بالاعدام والسجن ومن المعلوم بالضرورة ان حملة السلاح ( الجبهة الثورية ) لهم مطلوبات يجب انفاذها قبل الحديث عن الحوار لانها شرط اساسي لنجاح الحوار واري ان كل هذا هروب من انفاذ مطلوبات الحوار وتهيئة الاجواء ولا اريد ان اكرر بان حملة السلاح اصدروا خارطة طريق فاين هذا القرار من هذه الخارطه وهذا القرار لا يعدو ان يكون التفاف علي ما هو ضروري لانجاح الحوار وتنفيذ مخرجاته والبجرب المجرب تحيل بيهو الندامه" وكتب المتداخل الماحي عبد الرحيم "اولآ البشير يعفو ولايعفي واطلاق النار لاتعني وقف القتال ان لم يقدم كل مجرم الي المحاكم الدولية .."

ويرى المتداخل طيب ادمسون ان البشير "يحاول الالتفاف علي قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي لا اكثر ولا اقل وهناك الكثيرين من السذج ممن يصدق هذا الهراء" وكما لايثق فيه ايضا المتداخل غسان محمد الذي كتب "شخصيا لا اثق في البشير و أعتقد انو الخطوة دي استجابة لضغوط خارجية و كنوع من كسب الوقت و الحل في رأيي هو اغتيال البشير لحل مشكلة السودان وشاركهم الرأى المتداخل سعيد حاران الذي كتب "أنا أعتقد أن الرئيس عمر البشير لا يستطيع خلاف ما قاله وقراراته سمعناه أكثر من مرة وجلس في الحوار عدة مرات لكنه لم تفلح كلها يدلل على عدم الجدية وعدم الرغبة في حلحلة مشاكل الدولة السودانية الأول والأخير وما وراءه هي عملية إستهلاك الوقت إذا كان هنالك دعوي لحوار حقيقي فليبدأ أولآ بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووقف إطلاق النار في كل آنهاء البلاد و تعديل كل القوانين المقيدة للحريات وتهيئة الأجواء من ثم تطلب العفو من الشعب السوداني بأنه وحزبه أخطأؤ في حق الدولة السودانية وشعبه ومن ثم تأتي كل الساسة والعمالقة داخليآ وخارجيآ ومراغبين دوليين لإشراف على الحوار وننطلق جمعيآ"

اما المتداخل عبدالله يحى فهو ايضا لا يثق فى الحكومة وكتب هذا مجرد كلام ضلالات ونفاق أولا الحكومة إذا مصرة في وقف إطلاق النار يجب ان يقوم بنزع سلاح الجنجويد التي سلحتهم مؤخرا وثانياً يجب ان يقف من مقصوفاته الجوية ضد الأبرياء العزل وثالثا يجب ان يقوم بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمدنيين هذا هو الطريق المقرب للهدنة ووقف إطلاق النار" ويبدو ان اخرين كثر لايثقون في البشير فقد كتب المتداخل ابكر عمر "مخطئا من ظن للثعلب دينا..وإذا كان علي انا شخصيا يمكنني إن أصدق إبليس ولكن لايمكنني تصديق البشير."

وتعده المتداخل حامد عقيد "فليعلم… السفاح العنصري وريس الابادة الجماعية ان اوراق لعباته قد خلص ..على طول الى لاهاي ومن الذي يدافع عنه هو في ضلال ومخدوع بسياسات وهمية ومفاهيم عنصرية لا تليق باهل السودان.." وحدد الكتداخل ادم اخيشن الشروط "المطلوب يوضع هدف حقيقي ينتج عن الحوار ويكون حل مشكلة السودان والتحول الديمقراطي المفضي لإصلاح الحالة العامة. .فطلبنا قرارات في هذا الإتجاه من النظام الحاكم إن كان جاد في ما يسميه الحوار وإلا هو داير يراوغ ساكت ويتاجر بإسم الحوار" وشراكهم الراي كل من شهاب بوب وحمدى الانسان ضمير وفرح زكريا الذى كتب " انا اعتقد ان الحكومه اصبحت جهة لا يمكن وضع الثقة فيها وهذا نتاج لاسباب عديده من ضمنها الاتفاقيات الكثيرة التي وقعتها مع الكثير من الحركات ولم تنفذ مخرجاتها واستحقاقاتها وايضا القرارات التي تصدر من مسؤلين نافذين ولكن لا يتم تنفيذها في ارض الواقع وفي اعتقادي ان الحكومه تجيد عامل المراوغه والخداع من الفرقاء　وكما هو معلوم هناك قيادات سياسية وعسكرية معارضة محكوم عليها باحكام متفاوته من اعدام وسجن وما الي ذلك. الجواب النهائي ان الحكومه لن تفي بوعدها خاصة في مثل هذه المسائل الاكثر حساسية وتحتاج الي ضمانات قوية جدا" وتداخل ايضا احمد رشدي فكتب "حوار فاشل، قرارات فاشله لتنشيط الحوار، لن يكون هناك جديد، سنة و10 شهور من عمر الحوار ولا جديد، فشل اقتصادي سياسي" وشاركهم الراى كا من سعيد يخى وعصام جسن ومصعب صالح وعبالملك ادم يارد الذى كتب " دا كلو حبر على ورق وريش في مهبط ريح …..بشير بلعب بعقول الشعب السوداني لان بعد قراره دا اليوم قتل 9 من مواطنين ابرياء من قبل مليشياته في ولاية وسط دارفور وبينها اتفاقيات وقرارات لوقف اطلاق الناس …."

ويرى المتداخل عبدو سوداني "انها مناورة وخدعة الغرض منها ايهام الخارج خاصة ان 17 منظمة دولية وافليمية ومحلية مهتمة بحقوق الانسان دعت مجلس احقوق الانسان التابع للامم المتحدة لوضع السودان تحت البند الرابع ودعوة السفاح لوقف اطلاق النار غير كافية واثبتت التجارب انة كاذب" كما يرى المتداخل يونس هرون ايضا انها خطة سياسية جديدة ويرى المتداخل جدوه حسان ان "البشير كذاب والمعارضة كذلك يتاجرون بدم الشعب السوداني ربنا يكون في عونا" وكتب المنداخل محمد ادم "ليس كافيا. البشير يريد ان يخدع العالم بانه جاد للسلام وانه رجل السلام وهو.عكس ذالك! افضل شيئ يريده الشعب السوداني من عمر البشير ان يتخلي عن السلطة هو وزمرته الحاقدين"

كما يرى المتداخل محمدادم حسين انه "..قرار جيد حتي لو م كافي في فترته إذا في تجاوب من الاطراف الأخري .بلاشك يتم التمديد" ويرى المتداخل عبدالوهاب محمد "أنا أعتقد أن الرئيس عمر البشير لا يستطيع خلاف ما قاله وقراراته سمعناه أكثر من مرة وجلس في الحوار عدة مرات لكنه لم تفلح كلها يدلل على عدم الجدية وعدم الرغبة في حلحلة مشاكل الدولة السودانية الأول والأخير وما وراءه هي عملية إستهلاك الوقت إذا كان هنالك دعوي لحوار حقيقي فليبدأ أولآ بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووقف إطلاق النار في كل آنهاء البلاد و تعديل كل القوانين المقيدة للحريات وتهيئة الأجواء من ثم تطلب العفو من الشعب السوداني بأنه وحزبه أخطأؤا في حق الدولة السودانية وشعبه ومن ثم تأتي كل الساسة والعمالقة داخليآ وخارجيآ ومراقبين دوليين لإشراف على الحوار وننطلق جمعيآ".

تعليقات اخرى:

جاءت بعض التعليقات الاخري متفرقة مثلما كتب المتداخل محمد ابوقرجة "والله لا خير في هذا ولا هذا كلهم دمرو الشعب السوداني" ويتسأل المتداخل على محمد "طيب الناس تعمل شنو الظاهر عليكم كلكم أولاد دارفور رافضين العفو طيب يا جماعة الخير خبرونا بالحل اطرحو الحل شنو نبقى لا نبقى نقعقع ساكت اطرحو الحل هذه القعقعه والعنصريه والله كان تجلب الخراب" ويرى المتداخل جاكوب جوزف ان الحل "الكافي انو كلكم انتوا و البشير و الاحزاب المعارضه و قادة الحركات المسلحه تروحوا في ستين دهيه . نسأل الله دخول الدوله الاسلاميه عشان تعرفوا الاسلام ده دين الحق صاح الصاح"

وكتب المتداخل ابوعبدالرحمن رمضان "ياجماعة الخير صلوا على افضل خلق الله سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن ولاه صلى الله عليه وسلم .الحكومة ليست لديها وطنية والمعارضة ليست لديها وطنية كل واحد همو نفسوا والقضية كلها اطماع شخصية الحكومة عايشة في رفاهية وقادة المعارضة عايشين في رفاهية في الدول الاوربية وماحد حاسس باالمعاناة التي يعشها الشعب السوداني كافة خاصة في مناطق الصراع لماذا لاتجلس الحكومة والمعارضة بدون اي شروط واجندة وتضع نصب اعينها مصلحة الوطن والشعب السوداني وايقاف الحروب والتناحر التي تستنذف ثروات واقتصاد السودان وتقضي على الانسان والحيوان .

وفي النهاية الضحية هو الشعب السوداني المغلوب على امره. ونحن في هذه الايام المباركات ندعو الله سبحانه وتعالى يصلح والاة امور المسلمين ويفرج علينا وعلى جميع المسلمين المستضعفين في جميع انحاء العالم." وكتب محمد مرسال "جبهة شنو وكلام فارع شنو أبد هم بس هم أصلا ديل بعرف حوار ولا نقاش وكيف تعفو عن مجرمين خانه البلد ونصهم في اسرئيل"

وكتب المتداخل نصرالدين ال جابر "يأيها الذين آمنو اطيعو الله ورسوله واولي الامر منكم] البشير منتخب من الشعب السوداني وفاز بنسبة كبيره كل الحركات الحامله السلاح مستأجرين وخونه وحاليا بيقاتلو في ليبيا لن يوجد في السودان حزب سياسي قوي ينافس في الانتخابات احزاب متفككه الصادق المهدي كل ابنائه مؤتمر وطني وكذالك الميرغني في هذه المرحله يقود السودان اسوأ السيئين البشير اذا وجدنا احسن منه لتركناه لاكن الساحه خاليه سيأتي يوم ويأتي جيل جديد يحمل السودان من هذه المهزله".