مؤتمر تلكوك بكسلا يؤكد دعم مسار الشرق ووحدة السودان ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية

نظم العاملون  في هيئة الموانئ البحرية، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام بوابة الميناء الجنوبي رفضاً لتعيين محمود الحبر خبيراً في الهيئة بعد إلغاء قرار تعيينه مديراً للميناء الجنوبي بسبب إضراب العاملين. وحمل المحتجين لافتات ( الميناء ما محتاجة خبير… الميناء محتاجة اسبير ، والحبر يطلع بره ، ولا للخصخصة لا للبيع. وفي ذات السياق أصدر تجمع العاملين في هيئة الموانئ بياناً أكدوا فيه أن الميناء لا يحتاج إلى خبراء بقدر حوجته لتحديث وتطوير آليات المناولة وتوفير مطلوبات ورش الصيانة وتعميق المرابط وإنشاء الأرصفة.وأعلنوا عن مذكرة تحمل رؤيتهم للخطة الإسعافية  للتحديث مطالبين  بتكوين لجنة منفذة للخطة وإشراك  هيئة الموانئ البحرية  كما طالبوا بإبرام عقد صيانة بين هيئة الموانئ البحرية والشركة المصنعة للكرينات وتطوير وسن تشريعات ترفع صلاحيات الإدارة في شراء الاسبيرات المعدات.

وفي شرق السودان اختتم يوم السبت مؤتمر  داعمي اتفاق مسار الشرق في اتفاق جوبا الذي عقد بمنطقة تواييت بمحلية تلكوك بولاية كسلا برعاية الشيخ سليمان علي بيتاي  شيخ خلاوى همشكوريب بمشاركة آلاف المواطنين. وأكد  المؤتمر على وحدة السودان ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية ومحاربتها بعقوبات رادعة وتشجيع الخطاب تصالحي .وأوصى المؤتمر في بيانه الختامي الذي تلاه ابراهيم محمد آدم ممثل نظارة عموم قبائل الامارار على عقد المؤتمر التشاوري وفق ما نصت عليه اتفاقية شرق السودان .والاقرار بالمواطنة اساسا للحقوق والواجبات و التقسيم العادل للسلطة والثروة والتأمين كما طالب المؤتمرون بالاهتمام بالإدارة اللأهلية وتقوية دورها في رتق النسيج الاجتماعي ، و سيادة القانون والاحتكام اليه و بسط هيبة الدولة . وندد المؤتمرون بمنع حكومة ولاية كسلا قناة الجزيرة ووكالة الاناضول من الوصول إلى مقر المؤتمر إلى جانب منع مشاركين قادمين من محليات أخرى.

ونظم ناشطون من شرق السودان وقفة احتجاجية أمام النيابة العامة بالخرطوم مطالبين بالقصاص لضحايا أحداث شرق السودان. وسلم المحتجون مذكرة مطالبين بالقصاص لشهداء أحداث سواكن ، وجمع السلاح من مليشيات مسلحة قالت المذكرة انها توجد داخل أحياء مدن البحر الأحمر . كما طالبوا بالقصاص لشهداء يناير 2005 الذين قتلوا على يد كتائب النظام البائد . والتحقيق في الأحداث التي أعقبت إقالة الوالي صالح عمار وحصر الخسائر في الممتلكات في الأحياء والأسواق الطرفية بولاية البحر الأحمر والقبض على المتسببين الاساسيين في الأحداث إلى جانب مراجعة الهوبة في شرق السودان.