مؤتمر القضايا الإنسانية بالسودان ينهي أعماله ويوصي بالتنسيق بين المبادرات والمنظمات الدولية
أنهى مؤتمر القضايا الإنسانية بالسودان أعماله، يوم الاثنين في القاهرة، بتوصيات من بينها والتنسيق الوثيق بين غرف الطوارئ والمبادرات القاعدية الفاعلة وبين المنظمات الدولية بشكل مباشر وفتح ممرات آمنة والرقابة على المساعدات.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر الذي استمر لثلاثة أيام مشاركة 420 شخصاً من بينهم مائة مشارك من داخل السودان يمثلون المبادرات الانسانية المختلفة الناشطة في ولايات السودان الثمانية عشر، كما شارك في المؤتمر ممثلون للاجئين السودانيين في دول تشاد واوغندا وكينيا واثيوبيا وجنوب السودان، بجانب مصر. وشارك في المؤتمر ايضاً خبراء سودانيون من شتى مجالات العمل العام، بالإضافة إلى 120 مشارك ومشاركة من منظمات الاغاثة الدولية وهيئات الامم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الاخرى العاملة في السودان.
وشارك في تنظيم المؤتمر عدد من المنظمات من بينها فكرة للدراسات والتنمية وشبكة صيحة نقابة الصحفيين السودانيين، جمعية اختصاصي امراض النساء والتوليد السودانية، هيئة محامي دارفور، ومحامو الطوارئ.
وأكد البيان إن التوصيات شملت مجالات الحماية الاجتماعية، الصحة، والتعليم الانتهاكات الجنسية والعنف ضد المرأة خلال الحرب، الأمن الغذائي يجانب التنسيق وتكامل الادوار.
وأوصى عدد من المتحدثين في المؤتمر بالتنسيق الفعال في الشأن الإنساني مع غرف الطوارئ والمتطوعين، مؤكدين عدم إمكانية توصيل المساعدات بدون التعامل مع المتطوعين على الأرض واقترحوا آلية تنسيق بين المبادرات وغرف الطوارئ والمنظمات الدولية، وتبادر المعلومات والخبرات. كما أوصى عدد من المؤتمر بعدم مركزية غرف الطوارئ وتسيسها مما يقلل من فاعليتها.
وتضمنت التوصيات وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لدخول الغذاء والدواء للمدنيين وعدم استهداف المرافق الصحية والمتطوعين.
وأكد المؤتمر إن فريق عمل اللجنة التحضيرية سيعكف على إعداد تقرير متكامل بالتوصيات بالإضافة إلى خطة عملية لكيفية تحقيقها على ارض الواقع عبر التنسيق الوثيق بين غرف الطوارئ والمبادرات القاعدية الفاعلة وبين المنظمات الدولية بشكل مباشر.
وشكر البيان حكومتي دولة النرويج والمملكة المتحدة على تكفلهما بتمويل كافة انشطة قيام المؤتمر.