مؤتمر التعدين في كادوقلي يواصل جلساته وسط مقاطعة من الثوار والناشطين
واصل مؤتمر التعدين المنعقد فى مدينة كادوقلى بولاية جنوب كردفان جلساته لليوم الثاني لمناقشة قضايا ومشاكل التعدين وسط مقاطعة واسعة من قطاعات الشباب ولجان المقاومة
واصل مؤتمر التعدين المنعقد فى مدينة كادوقلى بولاية جنوب كردفان جلساته لليوم الثاني لمناقشة قضايا ومشاكل التعدين وسط مقاطعة واسعة من قطاعات الشباب ولجان المقاومة.وقال وزير المعادن الاتحادي، محمد بشير عبدالله خلال مخاطبته مؤتمر التعدين الأول يوم الاثني بأمانة الحكومة بكادقلي، ان جنوب كردفان بها معادن غير مستغلة وبحاجة الى تنسيق الجهود وتصفية النفوس.من جهته اعلن والي جنوب كردفان، موسى جبر محمود، ترحيب حكومة الولاية بالمؤتمر، وقال انهم ظلوا ينتظرونه منذ سنوات وذلك لوضع سياسات للتعدين تمثل الاطار الجامع الذي يوحد الرؤى ويقارب الاراء.وأكد ان المؤتمر يضع خارطة طريق لمعالجة الاشكالات القائمة والقضايا المتعلقة بالتعدين، مبينا أن المؤتمر يقرب الشقة والتباعد والتجارب بين المستويات العاملة في التعدين.من جانبه أوضح مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، ان المؤتمر يناقش قضية مهمة وهي التعدين في جنوب كردفان ويعتبر البداية الصحيحة، مؤكدا على ان ولايه جنوب كردفان غنية بمواردها الضخمة وفقيرة في نفس الوقت، مبينا أن الممارسات الغير رشيدة هي التي أدت إلى توقف التعدين في الولاية معربا عن شكره لحكومه الولاية التي نظمت هذا المؤتمر.من جانبهم اكد ناشطون وتنسيقيات لجان المقاومة رفضهم لهذا المؤتمر ودعوا المجتمعات المحلية لمقاطعته .واكد ناشطون لراديو دبنقا ان اولوية المنطقة هو السلام وانتقدوا طريقة الدعوة للمؤتمر مشيرين الى تقديم الدعوة لمنسوبى النظام البائد ومن وصفوهم بأصحاب المصالح مع إغفال الناشطين الذين يطالبون بحقوق المجتمعات والحفاظ على سلامة البيئة.
من جانبه حذر ممثل محلية قدير من خطورة البدء في أى نشاط تعديني قبل حسم كافة الاشكاليات القبلية فى المحلية.وقال ان محلية قدير لديها خصوصية وفيها اشكالية قائمة بين المجتمعات خاصة فى مناطق التعدين ،وشدد على ضرورة حل هذه الصراعات اولا ومن ثم البدء فى اى نشاط متعلق بالتعدين ،كما طالب كل الشركات بضرورة التأكد من خلو الارض من النزاعات اولاً قبل البدء فى عملها ،كما طالب بضرورة ابعاد الاجهزة الأمنية عن نشاط التعدين وانصرافها الى عملها