مؤتمر البجا يطالب موسى محمد أحمد بتقديم استقالته من الحكومة

طالب عبد الله موسى عضو اللجنة المركزية بمؤتمر البجا رئيس الحزب ومساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد بتقديم استقالته من …وشكا مزارعون بميجر الكمسبر بمشروع الجزيرة من عدم توفر الري وضعف الانسياب للعام الثاني على التوالي …

طالب عبد الله موسى عضو اللجنة المركزية بمؤتمر البجا رئيس الحزب ومساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد بتقديم استقالته من الحكومة والانضمام للمعارضة. وبرر عبدالله موسى مطالبه إلى إلغاء النظام الفيدرالي بعد التعديلات الدستورية الأخيرة وعدم تنفيذ اتفاقية الشرق.

وأكد موسى في حديثه لـ"راديو دبنقا" عدم وجود مبرر سياسي أو أخلاقي لاستمرار رئيس مؤتمر البجا في منصبه في الحكومة لعدم التزامها بتنفيذ اتفاق الشرق بجانب تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية بالبلاد. وأضاف إن اتفاق الشرق لم يتم تنفيذه في مساراته الثلاث السياسية والتنموية والترتيبات الأمنية.

وأشار إلى أن المسار السياسي قد انتهى بانتخابات 2010 وعاب على الحكومة هيمنتها على صندوق إعمار الشرق. وبخصوص الترتيبات العسكرية والأمنية قال عبد الله موسى أن مقاتلي جبهة الشرق ما زالوا يهيمون على وجوههم في انتظار عمليات الدمج والتسريح.

وفي سياق متصل حذرت قوى سياسية بشرق السودان من تزايد معدلات الاتجار بالبشر واختطاف مواطني ريفي كسلا من قبل شبكات دولية تقوم بعمليات الإتجار بالبشر. وطالب الأمين الإعلامي لحزب التواصل حامد محمود في مخاطبة جماهيرية في قرية عمارة بريفي كسلا الحكومة بالجدية في محاربة هذه العصابات وأوضح أن إنسان المنطقة تضرر من تنامي هذه الظاهرة. وأضاف أن العصابات بدأت باختطاف اللاجئين القادمين من دول الجوار. واوضح أنها بدأت تقوم مؤخراً باختطاف المواطنين مما ينذر بالخطر، ودعا مواطني المنطقة بالدفاع عن أنفسهم في حال عدم قيام الحكومة بالدفاع عنهم.

يذكر أن عمليات الإتجار بالبشر واختطاف اللاجئين والمواطنين تصاعدت خلال الفترة الأخيرة بولاية كسلا وأشارت منظمة هيومان رايتس ووتش في وقت سابق إلى ضلوع مسئولين أمنيين سودانيين في الاتجار بالبشر. 

وفي موضوع اخر شكا مزارعون بميجر الكمسبر بمشروع الجزيرة من عدم توفر الري وضعف الانسياب للعام الثاني على التوالي وأضافوا إن نسبة ري المساحات المزروعة لم يتجاوز 10% ،  وكشفوا أن الآفات الزراعية مثل الفئران تنتشر بكثافة ما يهدد الموسم الزراعي الحالي. وفي سياق آخر تشهد قرية ود آدم بمحلية القرشي في ولاية الجزيرة ترد شامل للبيئة وانهيار لعدد كبير من المنازل بسبب مياه المصارف والسيول التي اجتاحت المنطقة مؤخراً. واتهم مواطنون بالمنطقة إدارة مشروع الجزيرة بالإهمام والتقصير. من جانبه حمّل محمد الجاك أبو شمه القيادي بتحالف مزارعي الجزيرة  الحكومة مسئولية التردي الشامل الذي يشهده المشروع وأضاف إن حل مصلحة الري وتشريد العاملين فيها أدى إلى إغلاق الترع وعدم توفر المياه. وتابع أن عدم توفر الفنيين والعمال المهرة تسبب في انتشار الآفات. 

Welcome

Install
×