وعكة صحية منعت وصوله إلى جوبا، حمدوك يتغيب عن لقاء سلفا بوفد “تقدم” غدًا
جوبا: الأربعاء:31 يناير2024: راديو دبنقا
يعقد وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، اجتماعًا مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت بالعاصمة جوبا، مع تعذر حضور رئيس التنسيقية د.عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق، الذي تعرض لوعكة صحية منعته من الوصول إلى جوبا.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم” رشا عوض لـ”راديو دبنقا”، تعرض رئيس التنسيقية د. عبدالله حمدوك لوعكة صحية وقالت ” نعم تعذر وصول حمدوك لظرف صحي وسيجتمع وفد تقدم بسلفا غدًا”.
وأضافت رشا بأن اللقاء يأتي إطار اتصالات “تقدم” في المحيط الاقليمي للدفع بحل تفاوضي لأزمة الحرب، وخصوصًا دول الإيقاد التي قدمت دعوة لـ”تقدم” للقاء تشاوري على هامش القمة الأخيرة لدول الهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد”، في مدينة عنتبي الأوغندية.
وتوافدت قيادات “تقدم” اليوم إلى عاصمة جمهورية جنوب السودان جوبا، ومن المقرر أن تعقد اجتماع تشاوري بهدف التريب للقاء الرئيس سلفا .كير ميارديت
من جهة أخرى وصفت المتحدثة باسم تنسيقية “تقدم” رشا عوض تصريحات رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان أمام حشد من جنود القوات المسلحة، بأنه مؤشر سلبي يقوض أي محاولات للوصول لوقف الحرب وتحقيق السلام.
واعتبرت رشا أن دعوة البرهان لتنسيقية القوى المدنية “تقدم” بالحضور إلى البلاد والحوار من الداخل حديث إعلام فقط، وشككت في جدية البرهان في الدعوة للقائهم، وقالت لماذا لم يرسل البرهان دعوة رسمية يدعوهم فيها للحضور إلى السودان للاجتماع به، وذكرت أنه في البداية وافق مبدئيا على دعوة تقدم دون تفاصيل الزمان والمكان.
وبعثت تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم”بخطاب إلى البرهان نهاية العام الماضي دعته فيها للقاء عاجل لبحث قضايا حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي؛ وعلى الرغم من تصريحات الطرفين بأن التواصل ما زال مستمراً لتحديد المكان والزمان للقاء.
إلا أن البرهان تراجع بالأمس برفض اللقاء خارج البلاد ورد بدعوة مماثلة لرئيس التنسيقية وأعضائه بالحضور إلى السودان والتفاوض في الداخل وقطع بعدم مقابلتهم في الخارج وقال يمكن الجلوس ” تحت ظل الشجرة”، رافضًا ماسماه بالحلول الخارجية والتدخلات الخارجية مجددًا رفضه لمبادرة “الإيقاد”.
وشملت الرؤية التي تطرحها “تقدم” على قائدي الجيش والدعم السريع والقوى السياسية وجركات الكفاح المسلح، بوقف شامل وفوري لإطلاق النار وفتح مسارات آمنة للسكان ومعالجة الأزمة الإنسانية لتسهيل وانسياب المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب مع تفاقم الوضع الإنساني تحذيرات المنظمات الدولية من خطر الوقوع في مجاعة وشيكة خاصة في معسكرات النازحين في دارفور واللاجئين على الحدود التشادية. بينما يتعلق المحور الرابع بالدخول في عملية سياسية شاملة تتصل بالإصلاح الأمني والعسكري وقضايا العدالة الانتقالية وإعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة.