لقاء مرتقب بين قيادة الجبهة الثورية والامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي في كمبالا

من المنتظر ان يصل الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي للعاصمة اليوغندية كمبالا للقاء قادة الجبهة الثورية لاول مرة

من المنتظر ان يصل الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي للعاصمة اليوغندية كمبالا للقاء قادة الجبهة الثورية لاول مرة

من المنتظر ان يصل الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي للعاصمة اليوغندية كمبالا للقاء قادة الجبهة الثورية لاول مرة وكشفت مصادر مطلعة في الجبهة الثورية تحدثت لراديو دبنقا نهار امس الاربعاء عن رسالة بعث بها الصادق المهدي لرئيس الجبهة الثورية مالك عقار في وقت سابق يطلب فيها مقابلة قيادة الجبهة الثورية ، وان قيادة الجبهة الثورية وافقت على اللقاء . وشكلت لجنة خاصة لاستقابله ووفده المرافق ، ورحبت الجبهة الثورية رسميا امس الاربعاء بلقاء الصادق المهدي المرتقب . وشدد ابوالقاسم امام الحاج الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية في مقابلة مع راديو دبنقا ، شدد على اهمية ان يصب لقاء الصادق المهدي مع قيادة الجبهة الثورية في تعزيز وتحقيق رغبة شعبنا في التغيير والوفاء للشهداء الذين سقطو في المعارك المتصلة ضد نظام المؤتمر الوطني واخرهم شهداء انتفاضة سبتمبر واكتوبر المجيدة . واكد ابوالقاسم ان الجبهة الثورية مع وحدة كافة قوي المعارضة لاسقاط النظام ، واحلال بديل ديمقراطي دون اقصاء لاحد من القوي الوطنية. وكشف ابوالقاسم كذلك لقاءات لاحقة ستعقدها الجبهة الثورية مع كافة القوي السياسية ومنظمات النساء والشباب و المجتمع المدني بهدف اكمال وحدة المعارضة واسقاط النظام

وفي ذات الموضوع رحب مبارك الفاضل المهدي القيادي بحزب الامة القومي ، رحب بلقاء الصادق المهدي المرتقب بقيادة الجبهة الثورية . واكد مبارك الفاضل في بيان له ان المطلوب من السيد الصادق المهدي وبصفته رئيس حزب الامة القومي ومن الأمين العام الدكتور ابراهيم الأمين في اجتماعهما المرتقب مع الجبهة الثورية ان يضعا قرارات الحزب الخاصة باسقاط نظام الانقاذ واقامة البديل الديمقراطي وتحقيق السلام موضع التنفيذ ، وذلك من خلال الاتفاق مع الجبهة الثورية علي مبدأ إسقاط النظام مع تنوع اشكال النضال وتكاملها. هذا الى جانب الاتفاق علي الصيغة النهائية لمشروع الميثاق الوطني الذي اكتمل البحث والتوافق علي معظم نصوصه بمسمياته المختلفة ( البديل الوطني؛ الفجر الجديد؛ النظام الجديد) . واكد مبارك الفاضل في بيانه ان الاتفاق مع الجبهة الثورية علي هذا الميثاق يشكل ضمانة للحفاظ علي وحدة الوطن ووقف الحرب وتحقيق السلام. واضاف مبارك الفاضل المهدي قائلا: (نقول للسيد الصادق ان الثقة هي اساس التعاقد الوطني وان الوضع في البلاد لم يعد يتحمل أنصاف الحلول ، ولذلك عليك ان تخرج ابنيك من الحكومة وتحزم أمرك بالمشاركة الفاعلة في قيادة مسيرة الثورة) ، وهو يقول (ظللنا نؤكد ان الحزب حتي وهو يعتمد النضال السلمي السياسي لا يمكن ان يكون محايدا في هذا الصراع، لان مصيره ومصير الوطن يتهددهما عدوان الانقاذ الجائر )

 

Welcome

Install
×