لقاء تشاوري مرتقب بين امبيكي والجبهة الثورية والصادق المهدي في اديس ابابا
نفت الحركة الشعبية اعلان مسؤول حكومي عن استئناف مفاوضات اديس ابابا حول المنطقتين يوم الخميس القادم ، وقال ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية لراديو دبنقا ان هذا الكلام عار تماما من الصحة وذر للرماد في العيون ، ومحاولة للخروج من العزلة من قبل النظام في الخرطوم
نفت الحركة الشعبية اعلان مسؤول حكومي عن استئناف مفاوضات اديس ابابا حول المنطقتين يوم الخميس القادم ، وقال ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية لراديو دبنقا ان هذا الكلام عار تماما من الصحة وذر للرماد في العيون ، ومحاولة للخروج من العزلة من قبل النظام في الخرطوم
نفت الحركة الشعبية اعلان مسؤول حكومي عن استئناف مفاوضات اديس ابابا حول المنطقتين يوم الخميس القادم ، وقال ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية لراديو دبنقا ان هذا الكلام عار تماما من الصحة وذر للرماد في العيون ، ومحاولة للخروج من العزلة من قبل النظام في الخرطوم . واضاف ( نحن غادرنا محطة الحلول الجزئية الى الابد ولن نقبل بحل جزئي كحركة شعبية ، وغير صحيح ان هنالك دعوة للمفاوضات التي رفضها المؤتمر الوطني نفسه من قبل واختار الحل العسكري ، وفشل في ذلك فشلا زريعا ) . واوضح عرمان ان كل ماحدث في هذا الجانب ان قيادة الحركة الشعبية تلقت دعوة كحركة وكجبهة ثورية للتشاور مع الوسيط امبيكي ورئيس الوزراء الاثيوبي في اطار التشاور مع الجبهة الثورية ، وكذلك مع السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة الموقع على اعلان باريس . واوضح ان هذه مشاورات المتوقع لها الاسبوع القادم تمثل جزءا من المشاورات التي اجراها امبيكي مع القوى السياسية في الخرطوم توطئة لاستكمالها في اديس ابابا مع الجبهة الثورية والسيد الصادق المهدي .
وحول رأي الحركة والجبهة الثورية في هذه المشاورات المتوقعة مع امبيكي الاسبوع القادم في اديس ابابا ، رحب عرمان بهذه المشاورات . وجدد مقترح الجبهة الثورية وفقا لاعلان باريس بوقف العدائيات لمدة شهرين . واكد عرمان لراديو دبنقا ان الجبهة الثورية على استعداد لوقف العدائيات ووقف الحرب من دارفور الى النيل الازرق مرورا بجبال النوبة وشمال وجنوب كردفان ، على ان يؤدى ذلك الى سلام حقيقي عادل وشامل وتحول ديمقراطي كامل .
وكان ابراهيم غندور مساعد البشير كشف خلال زيارته لالمانيا عن مساعي ماكوكية يبذلها الوسيط الافريقي تابو امبيكي لإلحاق الحركات المسلحة بالحوار الوطني ، الذي يناقش بين أجندته إنهاء الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور حال تعذر التوصل مع تلك الحركات لاتفاقات سلام منفصلة . ونقلت جريدة سودان تربيون الالكترونية المستقلة عن غندور قوله ، إن أمبيكي مسؤول منذ عام 2009 عن ملف دارفور، ثم كلف بملف العلاقات بين السودان وجنوب السودان ، وبعد ذلك بموجب قرار مجلس الامن رقم 2046 أصبح مسؤولا عن الحوار بين الحركة الشعبية ـ شمال والحكومة، وبالتالي جميع هذه الملفات تقع تحت مسؤولية الرئيس أمبيكي.