لقاء بين النازحين وحركة التحرير والعدالة خلال اسبوعين وهم يرفضون عزل خليل وعبد الواحد
اعلنت الوساطة المشتركة لسلام دارفور امس عن عقد لقاء خاص بالنازحين مع حركة التحرير والعدالة في الدوحة خلال اسبوعين لبحث المسائل الخاصة بالنازحين والمتمثلة في التعويضات واوضاعهم على الارض، واعلن محمد سليمان خاطر مستشار الوسيط المشترك لسلام دارفور لراديو دبنقا عن عقد اجتماع آخر موسع للمجتمع المدني في الدوحة بحضور (300) ممثل خلال الاسبوعين الاولين من شهر يوليو القادم
اعلنت الوساطة المشتركة لسلام دارفور امس عن عقد لقاء خاص بالنازحين مع حركة التحرير والعدالة في الدوحة خلال اسبوعين لبحث المسائل الخاصة بالنازحين والمتمثلة في التعويضات واوضاعهم على الارض، واعلن محمد سليمان خاطر مستشار الوسيط المشترك لسلام دارفور لراديو دبنقا عن عقد اجتماع آخر موسع للمجتمع المدني في الدوحة بحضور (300) ممثل خلال الاسبوعين الاولين من شهر يوليو القادم
من جانبها قالت منسقة الية المجتمع المدني لولاية جنوب دارفور فاطمة عبدالرحمن صالح ان ممثلي المجتمع المدني لولايات دارفور طالبوا خلال اجتماعهم امس بالوسيط جبريل باسولي وممثل الخاص لبعثة اليوناميد ابراهيم قمباري ضرورة ان يكون تكون مفاوضات السلام شاملة في دارفور وان تضم حركة العدل والمساواة بزعامة دكتور خليل ابراهيم وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور، وحذر ممثلو منظمات المجتمع المدني في الوقت نفسه من الاتفاقيات الجزئية ، يذكر ان الاجتماع حضره (56) ممثلا من دارفور و لابناء دارفور في الخرطوم .
ومن جانبه دعا حامد ضيف الله احد ممثلي المجتمع المدني من غرب دارفور لاجتماع نيالا اهل دارفور للتوحد والضغط على الحكومة التي قال بأنها غير جادة لتحقيق السلام في دارفور
وفي السياق اعتبر النازحون بمعسكرات دارفورامس عدم مشاركة حركتى العدل والمساوة وتحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور لن يحقق السلام والاستقرار فى دارفور ، وقال احد شيوخ معسكر كرندنق بغرب دارفور لراديو دبنقا ان عدم مشاركة كل اطراف النزاع فى دارفورلن يحقق السلام والاستقرار بل يؤدى الى اطالة امد الصراع . و اوضح قيادي اخر في معسكر ابوشوك للنازحين بشمال دارفور ان هناك تجارب سابقة بشان حل المشكلة لكنها لم تحقق شيئا ودعا لمشاركة الجميع في السلام .
من جهة اخرى كشفت الوساطة امس عن اتفاق الحكومة وحركة التحرير والعدالة على جدول الأعمال الذي تقدمت به الوساطة وذلك بحضور الشهود الدوليين من ممثلي الإتحاد الاوربي وأمريكا وفرنسا ودول الجوار وجامعة الدول العربية ، وتم الاتفاق بين طرفي التفاوض على تشمكيل ست لجان تشمل السلطة ، الثروة ، الترتيبات الأمنية ، التعويضات ، اللاجئين والنازحين ، ولجنة الإتفاقية الى جانب لجنة عليا إشرافية مكونة من رؤساء الطرفين