لقاء بين الجبهة الثورية وامير قطر في اديس ابابا خلال شهر اكتوبر

كشفت الجبهة الثورية السودانية عن لقاء مرتقب يجمع قيادة الجبهة مع امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا على هامش اجتماعات القمة الافريقية في اكتوبر القادم

كشفت الجبهة الثورية السودانية عن لقاء مرتقب يجمع قيادة الجبهة مع امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا على هامش اجتماعات القمة الافريقية في اكتوبر القادم

كشفت الجبهة الثورية السودانية عن لقاء مرتقب يجمع قيادة الجبهة مع امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا على هامش اجتماعات القمة الافريقية في اكتوبر القادم . واعلن عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية لراديو دبنقا ان امير قطر الشيخ تميم الذي سيحضر اجتماعات قمة الاتحاد الافريقي سيلتقي بالجبهة الثورية في اطار عملية السلام في السودان . واوضح عبدالواحد ان الحركة ستلتقي بالقطرين باعتبار انهم كانو في السابق ممسكين بملف دارفور ، حتي يتثني له اطلاعهم علي عملية السلام في السودان . واكد عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا تبث اليوم الخميس ، ان حركة تحرير السودان قررت لقاء اي شخص له علاقة بمشكلة السودان . وجدد عبدالواحد موقف الحركة من السلام ، الذي قال بأنه يبدأ بالامن اولا وتغيير النظام.

وفي الخرطوم أكد الدكتور أمين حسن عمر رئيس مكتب متابعة سلام دارفور عدم وجود تقاطعات بين اتفاق أديس أبابا والدور القطري في ملف دارفور . وأوضح امين أن ما يحدث بالعاصمة الأثيوبية هو تفاوض حول وقف لإطلاق النار تشارك فيها الدوحة لتهيئة الظروف فقط لانجاح الحوار الوطني . وأبدى أمين عقب لقائه السفير القطري بالخرطوم راشد بن عبد الرحمن النعيمي وتسلمه رسالة خطية من نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود ، تقديره للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للدور الذي ظل يبذله وسعيه المستمر من أجل تحقيق الاستقرار والسلام بدارفور . وأشار طبقا لوكالة السودان للأنباء ، إلى أن هذه الرسالة تأتي في إطار التشاور المستمر في عملية السلام في الدوحة ، وفي إطار الدور القطري في تسريع وتوسيع عملية السلام وتحريك عملية التنمية في دارفور.

وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي اكد يوم الجمعة الماضية دعمه الكامل لجهود منسقة يقودها أمبيكي لمعالجة القضايا الوطنية ، فضلا عن الأوضاع بالمنطقتين “ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق” وإقليم دارفور . وحث الاتحاد الافريقي جميع الأطراف الدولية العاملة في مجال الوساطة على تجميع مواردها معا وتنسيق أنشطتها ، على نحو يحسن توظيف الحوار الوطني ، لإيجاد حل شامل ودائم للصراعات في السودان ، وليست مجزئة.

 

Welcome

Install
×