لجنة المعلمين: غياب 25 في المائة من التلاميذ المسجلين للشهادة السودانية

أمستردام: 29 ديسمبر 2024: راديو دبنقا

كشف لجنة المعلمين السودانيين عن غياب 25 في المائة من المسجلين لامتحانات الشهادة السودانية، فيما تواصلت الامتحانات اليوم الأحد لليوم الثاني في عدد من الولايات والمراكز الخارجية، حيث جلس التلاميذ لمادة الحاسوب للمساق العلمي ومادة تغذية الحيوان للمساق الزراعي، وتاريخ الفنون للمساق النسوي.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماع صورا لقاعات امتحانات الشهادة في نهر النيل تخلو من التلاميذ الممتحنين، حيث جلس أربع طلاب في فصلين، في مركز للامتحانات بالدامر مخصص ل 126 طالبا. كما جلست 10 طالبات فقط في مركز آخر مخصص ل270 طالبة. ووفقا للمصادر فإن المراكز مخصصة للوافدين من ولاية الجزيرة الذين لم يتمكنوا من الحضور.

واتهمت وزارة التربية في بيان لها قوات الدعم السريع بمنع عدد كبير من التلاميذ من التحرك إلى المناطق الآمنة لأداء الامتحان.

وتداولت وسائل التوصل الاجتماعي صورا لتلاميذ عبروا من القطينة إلى الدويم بالمراكب في أول يوم لامتحانات الشهادة السودانية.

كما اتهمت وزارة التربية والتعليم في بيان اطلع عليه راديو دبنقا الحركة الشعبية بقيادة الحلو بحرمان طلاب مدينة الدلنج بجنوب كردفان من الجلوس لامتحانات الشهادة.

وكان والي جنوب كردفان أعلن في بيان يوم الجمعة عن تعذر انعقاد الامتحانات في الدلنج بسبب الأوضاع الأمنية. كما أعلنت السلطات عدم إقامة الامتحانات في النهود.

واتهمت وزارة التربية والتعليم تشاد بحرمان 10 آلاف من التلاميذ من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، وكانت تشاد قد تمسكت بقرارها القاضي بمنع اجراء امتحانات الشهادة السودانية في أراضيها ولم تستجب للوساطات العديدة.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة لطالبة قدمت من تشاد برا للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية بالدامر.

وقالت لجنة المعلمين ردا على تصريحات وزير التربية والتعليم بان نسبة المسجلين للجلوس لامتحانات الشهادة بلغت 83%، إن الأرقام التي ذكرها الوزير نفسها تؤكد أن نسبة الجالسين لهذا العام دون ال50%.

وأوضحت لجنة المعلمين “إن الذين أصروا على قيام امتحان الشهادة لهذا العام بهذا الشكل، حشدوا كل الأسباب التي تؤدي لفشله بدء من التوقيت وزمن الجلوس والترتيبات المتعلقة بالامتحانات.

واستهجن مواطنون قطع خدمة الإنترنت في السودان خلال ساعات الامتحانات مشيرين إلى عدم إمكانية قطع الانترنت من المراكز الخارجية التي يجلس فيها عدد كبير من التلاميذ.