لجنة المعلمين تنتقد وزارة التربية والتعليم لإغفالها مصير الشهادة السودانية
وصفت لجنة المعلمين السودانيين، قرار وزير التربية والتعليم الخاص بإلغاء إمتحانات مرحلة الأساس، في الولايات المتأثرة بالحرب، بأنه قرار صحيح، بيد أن هنالك مآخذ على هذا القرار.
وقال: الناطق الرسمي بإسم اللجنة الاستاذ سامي الباقر في حديث (لراديو دبنقا) أن القرار الخاص بإلغاء الإمتحانات الصيفية، ونقل الطلاب مباشرةً للفصول الأعلى والمرحلة المتوسطة، بأن القرار من حيث المبدأ لهو قرار فرضه الواقع وصحيح.
ولكن هناك مآخذ على القرار من التوقيت حيث المفروض إتخاذه من شهر مايو.
وأيضاً هناك طلاب الولايات، مثلاً ولاية الخرطوم اجتهد أولياء أمورهم، والتحقوا بالولايات التي نزحوا اليها، وبعض منهم إمتحن في خارج السودان بجمهورية مصر، ودفعوا مبالغ كبيرة جداً أرهقت الأسر.
وتابع: الناطق بإسم اللجنة سامي الباقر ، حتى الولايات، التي ليس بها حرب تأثرت بالحرب بصورةٍ أو بأخرى، وبالتالي حتى الذين امتحنوا بصورةٍ متعجلة والبعض لم يمتحن ، بسبب الرسوم العالية لا يتجاوزوا المجموع الذي يأهلهم للدخول للمرحلة المتوسطة.
واضاف: الباقر القرار تأخر لأنه كان يعطي فرصة لإدارة التعليم في الولايات، لوضع تحوطات لنقل الطلاب الي المرحلة التالية او الفصل القادم ،
وشدد الباقر، أن تأخير القرار له أثر في العام الدراسي القادم.
واوضح الباقر في حديثه (لراديو دبنقا) إن القرار ليس له آلية واضحة في التنفيذ.
هل تُعتمد النتيجة الأولى ؟ أم هل تعتمد شهادة تطبع من الولاية؟ لأن هنالك تلاميذ يريدون الالتحاق بمدارس خارجية وبالتالي، محتاجين لإستخراج شهادة ليتم توثيقها من وزارة التربية الاتحادية وزوارة الخارجية.
وعليه هذا القرار محتاج الي تفسير ، وتابع: الباقر “نأمل أن تكون هناك آلية ميسرة تراعي ظروف الأسر .
وعدم وجود قرار واضح للاستعداد للعام الدراسي
وانتقد الناطق الرسمي للجنة، وزارة التربية والتعليم لإغفالها، مصير الشهادة السودانية، وعدم وجود قرار واضح للاستعداد للعام الدراسي.
وقال: الباقر (لراديو دبنقا) إن وزارة التربية تجاهلت حاجتين اساسيات وهي العام الدراسي، و مصير الشهاد السودانية.
وأضاف : و إذا استمرت الحرب، أو إنتقلت لولايات ثانية ، لأن الآباء تُوفق اوضاعها بناء على القرار .
وعدم وجود قرار واضح يعيق الإستعداد للعام الدراسي، ويجعل الأسر في وضع لا تستطيع فيه إتخاز قرار تجاه أبنائها.
ثانيا: ما مصير الشهادة السودانية في ظل هذه الظروف؟.
وأوضح ما مصير بعض الولايات، مثل دارفور، وكردفان الذين نزحوا إلى تشاد وبعض الدول المجاورة، ويتواجدون في معسكرات اللجوء؟ وتابع: لا يمكن السكوت عن مصيرهم وعلي الوزارة ان تتحرك.
وكشف الباقر إن المعلمين لم يصرفوا رواتب 4 أشهر مضت حتى الآن، وقال: إن قرار صرف راتب الشهر أُعتمد للمؤسسات الاتحادية، ولاية الخرطوم فقط ، و من البند الاتحادي أما الولايات المتبقية الصرف، قيل يكون من موارد .الولاية
وتابع: حتى الآن الولايات لم تستطيع صرف المرتبات، ودعا الباقر تدخل الحكومة الاتحادية لحل المشكلة.
وقال: محتاجين لسياسات جديدة، وتخطيط وتدخل إتحادي، مضيفاً هناك تجاهل وصم للآذان عن السماع .