لجنة المعلمين: تدني نتيجة الشهادة في دارفور وجنوب كردفان بسبب اهمال المركز ومطالبة بتأجيل الداراسة في الخرطوم

عزت لجنة المعلمين تدني نسب الطلاب في ولايات دارفور وجنوب وغرب كردفان … وفي ولاية جنوب كردفان ارجع تربوين… وطالبت لجنة المعلمين بالعاصمة

امتحانات الشهادة السودانية(ارشيف)

عزت لجنة المعلمين تدني نسب الطلاب  في ولايات دارفور وجنوب وغرب كردفان  في الشهادة السودانية  إلى غياب التنمية وإهمال الحكومة المركزية  للولايات وعدم توفير المعلمين والكتب المدرسية .وقالت درية عمر القيادية في اللجنة لراديو دبنقا إن النسب العالية تركزت في المدارس النموذجية والخاصة فيما شهدت المدراس الجغرافية ومدارس الولايات تدني ملحوظ في النسب  .وأرجعت ذلك للسياسيات التعليمة الخاطئة القائمة على التمييز مشيرة إلى توفير المعلمين الأكفاء والكتب في المدارس النموذجية وحرمان المدارس الجغرافية سواء في الخرطوم او الولايات من أبسط مستلزمات العملية التعليمية وأكدت على ضرورة إحداث ثورة حقيقة في مجال التعليم بما يحقق المنافسة الشريفة بين الولايات دون أي تمييز.

وفي ولاية جنوب كردفان ارجع تربوين بولاية تدنى نسبة النجاح للشهادة السودانية بالولاية واحتلالها المركز الاخير بين الولايات خلال هذا العام الى قلة الانفاق الحكومى للتعليم  بجنوب كردفان. وقال الاستاذ مبارك هبيلا لراديو دبنقا ان وزارة التربية والتعليم بالولاية لا توفر حتى الطباشير فى المدارس وان كافة نفقات التدريس والمتلزمات المدرسية على نفقة مجالس الاباء، واشار الى الوزارة تعقد مؤتمرات سنوية لكنها لا تنفذ اى شئى من الخطط المتفق عليها مؤكدا تدهور البيئة المدرسية بالولاية بشكل مزرى واغلاق كافة المدارس الثانوية بمحلية دلامى وتشريد جميع الطلاب والطالبات فيها. واشار الى ان ولاية جنوب كردفان احتلت المرتبة الاخيرة في امتحانات الشهادة السودانية لعدة اعوام على التوالى كما خرجت الولاية من المائة الاوائل على مستوى السودان.

وفي شرق السودان عزا الأستاذ ابراهيم محمد نوربولاية كسلا  تدني نسب نجاح  الطلاب بالولاية  إلى عدم استقرار العام الدراسي بسبب انتشار حمى الشيكونغونيا والمظاهرات  إلى جانب عدم اهتمام حكومة الولاية بالتعليم . وأشار ابراهيم في مقابلة مع راديو دبنقا  إلى عدم التزام حكومة الولاية بتوفير المعلمين  والكتاب المدرسي وتحسين البيئة التعليمية في المدارس.

وطالبت لجنة المعلمين بولاية الخرطوم بتاجيل بدء العام الدراسي المقرر في 30 يونيو الجاري إلى حين سحب المظاهر العسكرية وتهيئة البيئة المدرسية وتشكيل السلطة المدنية . وقالت الأستاذة درية عمر لراديو دبنقا إن اللجنة نظمت مؤتمراً  صحفياً  أمس الأربعاء أكدت خلاله إن الانتشار العسكري الكثيف يعيق وصول التلاميذ إلى المدارس، مطالبة بعودة القوات العسكرية إلى ثكناتها . وحذرت من الأثر النفسي والإجتماعي للمظاهر العسكرية  على التلاميذ  مشيرة إلى مخاوف الأسر على أبنائها ، واشارت إلى تردي البيئة المدرسية وتهالك المباني وأيلولة بعضها للانهيار إلى جانب تحكم القيادات التابعة للنظام البائد على مفاصل الوزارة .

وفي ولاية كسلا تسببت أزمة الخبز ومياه الشرب في عدم انتظام الطلاب والمعلمين في المدراس، بالرغم من بدء العام الدراسي يوم الأحد الماضي . وقال الاستاذ ابراهيم محمدنور لراديو دبنقا  إن إدارات بعض المدارس طالبت التلاميذ بجلب المياه من منازلهم بعدم توفرها ، وان بعضها أعلن تعليق الدراسة إلى الاسبوع المقبل . وأوضح إن لجنة المعلمين بالولاية عقدت اجتماعات اتفقت خلالها على المطالبة بمعالجة فروقات الهيكل الراتبي ووقف الاستقطاعات ، ووقف تحصيل الرسوم الدراسية بواسطة المعلمين وتخصيص محاسبين للقيام بهذا العمل . وطالبت اللجنة بوقف الفصل التعسفي وإيقاف مرتبات المعلمين  ، وإعادة عائدات استثمار المدراس إلى إداراتها إلى جانب مراجعة قضايا التددريب وصندوق دعم التعليم  ومؤسسة المعلم الاقتصادية .

——————    

Welcome

Install
×