لجنة التفكيك تنهى خدمة 840 من العاملين بالدولة
أصدرت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة في السودان، قرارا بإنهاء خدمة 840 من العاملين بعدد من المؤسسات ، واسترداد (88) قطعة سكنية من حزب المؤتمر الوطني المحلول و إلغت عقد مشروع الحديب – محلية الجبلين ولاية النيل الأبيض.
أصدرت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة في السودان، قرارا بإنهاء خدمة 840 من العاملين بعدد من المؤسسات ، واسترداد (88) قطعة سكنية من حزب المؤتمر الوطني المحلول و إلغت عقد مشروع الحديب – محلية الجبلين ولاية النيل الأبيض.
وحسب وكالة السودان للأنباء «سونا»، اشتمل القرارات إنهاء خدمة 74 من العاملين بمصلحة الأراضي بولاية الخرطوم، و21 من الهيئة الإشرافية لنظافة ولاية الخرطوم و43 بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم.
كما أصدرت اللجنة قرارا بإنهاء خدمة 149 من العاملين بديوان الضرائب، و23 بالصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الاجتماعية القطاع الحكومي و45 القطاع الخاص.
وأنهت اللجنة خدمة 10 بالصندوق القومي لرعاية الطلاب و79 وكالة السودان للأنباء، اي 27 % من العدد الكلي للعاملين بالوكالة والبالغ حوالي 290 صحافيا وموظفا ومهندسا وعاملا.
كما انهت اللجنة خدمة 207 بالخطوط الجوية السودانية و23 بسلطة الطيران المدني و122 بشركة مطارات السودان القابضة والشركات التابعة لها و27 بشركة السكر السودانية و17 بوزارة الري والموارد المائية وحدة تنفيذ السدود.
واستردت اللجنة (88) قطعة سكنية بمساحة (35200) متر مربع، من القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد محمد علي الفشاشوية، وزير الدولة السابق بالنظام المباد، بمحلية قيلي بولاية النيل الأبيض، منها 59 قطعة بمربع واحد بمنطقة الفشاشوية، و 29 قطعة بمربع 2 بذات المنطقة.
وإلغت اللجنة عقد مشروع الحديب – محلية الجبلين ولاية النيل الأبيض، والذي تم فيه توقيع عقد شراكة ركاز العالمية للاستثمار المحدودة بمساحة 2000 فدان، حيث تم توقيع العقد بين ما يسمى بلجنة مزارعي جمعية مشروع الحديب وهم مجموعة من المنتسبين للنظام البائد بتكوين لجنة على رئاستها أمين الاتصال التنظيمي محلية الجبلين.
واكد عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال وجدى صالح أن الثورة ماضية بإرادة المؤمنين بها وصنعوها، ومن هم حتى تاريخ اللحظة في حالة استشهاد دائم للوصول لأهدافها.
وقال وجدى خلال المؤتمر الصحفى للجنة السيت إن "من يظن أن الثورة خمدت نارها وتفتت واهم"، مبينا أنه مهما تباينت آراء ورؤى أهل الثورة نحو قضايا الوطن لاخلاف بينهم في تفكيك بنية النظام المدحور والمباد.
وجدد سعيهم فى تتبع فساد النظام البائد رغم محاولاتهم التقليل والتشكيك من اعمال اللجنة، قائلا إننا لا ننظر ونصرف أنظارنا إلى معارك جانبية، لافتا إلى أن من هم خارج اللجنة قادرون على رد مثل هذه الترهات ولسنا مستغربين الى الحملات ضد اللجنة.
واشار صالح الى انهم كلفوا بالمهمة رغم كل الصعاب قائلا :إننا سنواصل العمل ولا نقع إلا واقفين كالشجر وكالثوار المستشهدين.
وطالب وجدى بسد الفجوة فى الوظائف الشاغرة من الذين انتهت خدمتهم دون اللجوء الى التمييز حسب اللون والجهة والعرق والدين فقط بالكفاءة.