لجنة التحقيق بين الرزيقات والمعاليا تنهي تحقيقاتها واليوناميد تحمل متعاقد محلي اختطاف (11) عربة

أنهت لجنة التحقيق المركزية  يوم الأربعاء المرحلة الأولى من تحرياتها وتحقيقاتها حول الأحداث التى وقعت بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا في شهر مايو الماضي بأبو كارنكا في شرق دارفور،  حيث أجرت اللجنة التى تتكون من ( 7 ) أشخاص برئاسة قاضى التحقيق مع أعضاء اللجنة الأمنية بمحليتى الضعين وأبو كارنكا، استمرت لأكثر من أسبوعين. وقال والي شرق دارفور بالإنابة طلحة مادبو لـ"راديو دبنقا" إن تحقيقات اللجنة المركزية شملت قائد الجيش ومدير جهاز الأمن ومدير الشرطة ومستشار الوالي للشئون الأمنية، إلى جانب ناظر الرزيقات. وفي أبو كارنكا تحققت اللجنة أيضا مع أعضاء اللجنة الأمنية بالمحلية قائد حامية الجيش ومدير جهاز الأمن ومدير الشرطة وناظر المعاليا. وقال طلحة مادبو إن لجنة التحقيق المركزية غادرت أبو كارنكا يوم الأربعاء بطائرة هليكوبتر إلى مدينة نيالا للمزيد من تقصي الحقائق.

 حملت بعثة اليوناميد أحد المتعاقدين المحليين مسؤولية حادثة اختطاف 11 من عرباتها يوم الثلاثاء، واتهمته بمخالفة تعليماتها المشددة بعدم تحريك القوافل دون حماية، كما قالت إنه دفع بمعلومات مغلوطة أكدت حراسة السيارات بواسطة قوات أمنية. وقالت اليوناميد فى بيان لها إن القافلة التى هاجمها المسلحون في منطقة دومة بجنوب دارفور كانت تسير دون حماية لمقاول محلي، ينقل معدات مملوكة لإحدى الدول المشاركة في اليوناميد، في طريقها من نيالا إلى بورسودان . وذكر البيان إن المقاول أخبر البعثة بمعلومات غير صحيحة مفادها أن القافلة ستتحرك تحت حراسة قوة مناسبة من قوات شرطة الجمارك السودانية.