لجنة الاطباء تكشف عن مقتل متظاهرين واصابة (125) عن طريق الدهس بواسطة الاجهزة الامنية
كشفت لجنة اطباء السودان المركزية عن مقتل متظاهرين واصابة عدد (125) متظاهرا عن طريق الدهس بواسطة الاجهزة الامنية منذ انقلاب 25اكتوبر العام الماضى.
كشفت لجنة اطباء السودان المركزية عن مقتل متظاهرين واصابة عدد (125) متظاهرا عن طريق الدهس بواسطة الاجهزة الامنية منذ انقلاب 25اكتوبر العام الماضى. وقالت اللجنة في تقرير لها ان حالتي القتل بالدهس المسجلة هى لمجتبى عبدالسلام عثمان، 23 سنة أصيب نتيجة تعرضه للدهس بعربة تتبع للقوات النظامية في مليونية 5 مايو وارتقت روحه في نفس اليوم،بينما الحالة الثانية للطفلة روان طارق إلياس، والتي أصيبت نتيجة تعرضها للدهس بعربة تتبع للقوات النظامية في مواكب 7 يونيو بالخرطوم هذا بجانب تسجل عدد (125) حالة إصابة بالدهس فى مواكب مختلفة.
من جهتها ادانت لجنة اطباء السودان المركزية بشدة هذا النهج من قبل السلطات فى مواجهة المتظاهرين السلميين، ووصفته بانه وسيلة ابتدعها الانقلاب لغرض القتل والإصابة.واوضحت اللجنة فى تقريرها ان سلطات الانقلاب منذ فجر الانقلاب طورت الآلة القمعية ونوعتها ،مشيرة إلى رسم قادة الانقلاب لخطة محكمة للتعامل مع الاحتجاجات التي ستخرج ضد سلطتهم، فكان استخدام الرصاص الحي بكثافة في التصدي للمواكب في الأيام الأولى للانقلاب،حيث خففت منها عقب ابتدار الحملة الإعلامية المكثفة التي رصدت جنود الانقلاب وهم يصوبون أسلحة الكلانشنكوف والمسدسات والقناصات صوب الثوار بما فيها مدافع الدوشكا المثبتة أعلى سيارات الدفع الرباعي نجمت عنها حالة قتل بصورة بشعة في موكب 30 ديسمبر بأمدرمان،واشارت الى لجوء السلطات الى وسائل اخرى خلافا للرصاص الحيى منها استعمال سلاح الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع حيث تزامن استخدام هذه الوسائل ممارسة الدهس بناقلات الجنود نتجت عنها اصابات بليغة فى مواكب شارع ام درمان فى يناير الماضى،واخرى فى مواكب الخرطوم والولايات اخرها مواكب 4اغسطس الجارى .
وناشدت لجنة اطباء السودان المركزية عبر منشورها منظمات حقوق الإنسان لوضع هذه القضية على صدارة اهتماماتها وتدويلها إعلامياً للفت انتباه الدوائر القانونية المحلية والعالمية، لتعلم بمأساة شعب السودان الذي تترصده هذه الآفة القاتلة على حد قولها