لجنة الإشراف العليا على إدارية أبيي تفشل في معالجة وضع المنطقة

فشلت لجنة الاشراف العليا على ادارية ابيي التى تم تشكيلها بموجب اتفاق اديس ابابا الاخير برعاية الاتحاد الافريقي فى اول اجتماع لها يوم الاربعاء بين وفدي حكومتي السودان وجنوب السودان، فشلت فى معالجة الوضع بالمنطقة حيث رفض وفد حكومة الجنوب أى وجود او تمثيل عسكرى الحكومة السودانية فى ادارية ابيى  وطالبت بالخروج الكامل والنهائي للقوات الحكومية من ابيى، وان يكون الوجود فقط للقوة الاثيوبية، كما اصرت الاحتفاظ بمنصب رئاسة ادارية ابيى، فيما طالب وفد الحكومة السودانية بوجود عسكرى متمثلة فى الشرطة والشرطة المجتمعية، ورئاسة المجلس التشريعي للمنطقة، بجانب رئاسة ادارية ابيى

من جهة ثانية حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من إمكانية أن يقود التوتر في العلاقات بين السودان وجنوب السودان إلى حرب مباشرة، مطالباً بسحب قواتهما فوراً من منطقة أبيي.  وقرر مجلس الأمن الدولي بقاء قوات بعثة حفظ السلام في ابيى لمدة ستة أشهر. وأبدى مون في تقرير قدمه أمام المجلس يوم الأربعاء، قلقه لعدم التزام الخرطوم وجوبا بالاتفاقات الموقعة بينهما بشأن منطقة أبيي، مشيراً إلى استمرار وجود قوات أمنية تابعة لكل طرف في المنطقة، وخاصة المناطق “التي تحتلها القوات المسلحة السودانية. بالمقابل، اعتبر الجيش السوداني وصف مون بقاء قواته في منطقة أبيي بالاحتلال العسكرغير نزيه

وفي خبر مهم  تصاعدت الأصوات المنادية في المؤتر الوطني  باقاله أحمد هارون من ولاية جنوب كردفان فوراً لكونه ليس من أبناء جنوب كردفان، وذلك بعد رفع مذكرة للمركز تطالب باقالته  من منصبه كوالي. وتبادلت قيادات المؤتمر الوطنى امس الاتهامات فيما بينهم مما أدى إلى تقديم مراد بلة مسؤول الإعلام بلجنة ابناء جبال النوبة داخل الوطني بالمركز العام استقالته. من جانبة أقرّ المؤتمر الوطني بوجود خلافات في صفوفه بولاية جنوب كردفان، واستبعد القيادي بالمؤتمر الوطني، قطبي المهدي أن تثير المذكرة التي تقدمت بها قيادات الولاية، ضد الوالي أحمد هارون أزمة هناك