لجان مقاومة إقليم النيل الأزرق تنفي التوقيع على وثيقة سياسية
نفت لجان مقاومة اقليم النيل الأزرق صلتها بالإعلان الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركتها مع قوى سياسية في اصدار ميثاق والتوقيع عليه.
واكدت لجان مقاومة الدمازين فى بيان بعدم وجود فى الوقت الراهن جسم تنسيقي أو تنظيمي بمسمى “لجان المقاومة النيل الأزرق” .
ووصف البيان الخطوة بالمسرحية وأنها تجاوز سافر من قبل أحزاب قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي إقليم النيل الأزرق من أجل خلق (بهذا المسمي) وجود وهمي باسم لجان المقاومة لشرعنة ودعم مشروعهم من أجل إكمال التسوية عبر “الإتفاق الإطاري”.
وشددت لجان مقاومة الدمازين على التزامها بالميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بعيداً عن أي محاولات تقود للتسوية والتزامها باللاءات الثلاث ” لا تفاوض مع القتلة والإنقلابيين ولا شراكة معهم ولا شرعية لهم وأن لا مساومة على دماء الشهداء.”مؤكدة أنها لم تشارك ولم تكن طرفاً في أي نقاش أو توقيع على ميثاق أو إعلان مع أي قوى سياسية.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعى تناقلت وثيقة أصدرتها قوى سياسية باقليم النيل الأزرق وحملت توقيعات من ضمنها توقيع باسم لجان المقاومة النيل الأزرق.