لجان المقاومة وأسر الشهداء وتجمع المهنيين يستنكرون وصف مواكب 30 يونيو بأنها احتفالية

استنكرت قطاعات واسعة من لجان المقاومة وأسر شهداء ثورة ديسمبر وصف موكب 30 يونيو  بالاحتفال موضحة إنه موكب مطلبي يهدف لاستكمال أهداف الثورة وتصحيح مسارها.

 وكان الاجتماع الثلاثي المشترك  الذي عقد  يوم السبت وضم مجلسي السيادة و الوزراء وقوى الحرية والتغيير قد وصف الموكب بالاحتفالي. وقالت لجان المقاومة في عدد من أحياء ولاية الخرطوم في بيانات  إن مواكب 30 يونيو ملحمة وليست احتفالية موضحة أنها لخصت مطالبها في مذكرة تم تقديمها لمجلسي السيادة والوزراء.

من جانبها قالت منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر في بيان لها إن مليونية 30 يونيو مطلبية وليست احتفالية وتهدف  لتصحيح مسار الثورة واستكمال مهامها، وحذرت فلول الحزب المحلول وقوى الظلام المعادية للثورة من التطاول على الثورة أو تسلقها .

من ناحيته اعلن تجمع المهنيين السودانيين في بيان ان مواكب الثلاثين من يونيو  غدا الخميس هي مواكب لاستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتصحيح مسار الفترة الانتقالية، لإنهاء مظاهر التهاون والالتفاف على إرادة الشعب.

واكد التجمع في بيان قبل ساعات انطلاق المواكب غدا ان مواكب الثلاثين من يونيو ليست للاحتفال؛ إنما لتذكير من نسوا أن قوى شعبنا الثورية هي الجذوة المتقدة تحت رماد التردد والبطء والمساومات.

واكد البيان ان مواكب الثلاثين من يونيو تخرج بأمر الشارع الحي؛ لتأكيد أن لا مجال للتهرب أو التلاعب بأهداف ثورة ديسمبر وعلى رأسها الوصول إلى سلام ينعم به كل من عانى ويلات الحرب، لتأكيد مدنية الدولة وبسط سلطة الشعب على ثرواته، ووضع إنسان السودان وموارده على طريق النماء والإنتاج ولمحاسبة القتلة والمفسدين. وشدد البيان ان مواكب الثلاثين من يونيو هي  رسالة عنوانها الشعبُ ليس بغافلٍ مهما تمالك أو صَبَر.