لجان المقاومة تدين الاشتباكات وقوى ثورة ديسمبر تطالب بالوقف الفوري للنار

وصفت أكثر من مائة في لجان المقاومة في 18 ولاية ما يجري في البلاد بأنه صراع نخبة.
ودعت لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لسلطة الشعب في بيان من وصفتهم ( الشرفاء داخل الجيش لانتزاع مؤسسة الجيش من أيدي من وصفتهم بجنرالات اوالانقلابات والتبعية)، مؤكدة ضرورة التصدي لكل محاولات الاستقطاب الاستخباراتي التي تستخدم المؤسسة العسكرية كمطية لخدمة المصالح الضيقة.
وشددت على ضرورة قطع الطريق أمام تحركات (الكيزان) ومحاولة استعطافهم للجيش لضمان عودة تنظيمهم .
وشكك في الكفاءة المهنية لقيادة الجيش الحالية، موضحة إن القيادات ترعرعت خلال فترة تجيير الجيش سياسياً لصالح تنظيم الجبهة الإسلاموية.
وأكدت ضرورة الشروع الفوري في إعادة صياغة الواقع العسكري والأمني الحالي بغرض الوصول بأسرع ما يمكن لجيش وطني مهني واحد.
ودعت لحل وتسريح الدعم السريع، أو دمجها في الجيش عبر الطرق العلمية والمهنية المعروفة، وهذا ينطبق أيضاً علي الحركات المسلحة، وصولاً إلى الجيش المهني الموحد.
الى ذلك طالبت قوى ثورة ديسمبر بالوقف الفوري للعمليات بين الجيش والدعم السريع
واعتبرت القوى التي تضم 18 من الأحزاب السياسية والكيانات المدنية من بينها حزب البعث الاشتراكي وهيئة محامي دارفور فشل هدنة اليوم الواحد دليل عدم إكتراث الطرفين بحياة الشعب و معاناته
وطالبت بتضامن واسع مع الضحايا فى المعسكرات أو الأحياء المنكوبة أو الناجين من القصف الفوضوى أو المصابين.وأكدت ضرورة الوقوف صفاً واحداً لوقف الحرب.