لجان المقاومة:اتهامات البرهان باطلة ولا اساس لها من الصحة

وصفت لجان مقاومة ولاية الخرطوم اتهام  الفريق البرهان للمتظاهرين بانتهاك السلمية ومهاجمة أقسام الشرطة والمقرات الحكومية بانها اتهامات باطلة ولا اساس لها من الصحة  ونفاق اعلامي هدفه تشويه الثورة 

و،قال فضيل عمر المتحدث باسم لجان مقاومة ولاية الخرطوم لراديو دبنقا ان ان البرهان ومنذ انقلاب 25اكتوبر ظل يستخدم الاساليب الملتوية لتشويه الثورة ومحاولة للفت نظر المجتمع الدولى ان الثوار عزفو عن السلمية ويستخدمون العنف فى المطالبة بحقوقهم. واكد فضيل على سلمية الحراك و واوضح ان العنف ثقافة ارتبطت بها مجموعة معينة تستخدم السلاح واكد ايمانهم على منهج اللاعنف والسلمية فى المطالبة بالحقوق المشروعة والذى استطاع ان يسقط نظام البشير الذى جثم على صدر الشعب السودانى ثلاثين عاما .

وحول تصريحات البرهان بعدم استخدام الاجهزة الامنية السودانية اسلحة محظروة دوليا ،قال فضيل عمر لراديو دبنقا ان تقارير لجنة اطباء السودان المركزية الدورية عن اصابات المواكب واحصائيات الاصابة بسلاح الخرطوش او الطلق المتناثر والمصوبة مباشرة على الثوار وفى اماكن حساسة بغرض الحد من المد الثورى ادت الى مقتل اكثر من 11ثائر واكثر من 81 اصابة واشار الى القوات التى تستخدم هذه الاسلحة هى قوات شرطية ترتدى الزى الرسمى للدولة وتاتمر بامر البرهان .

وحول تصريحات البرهان حول تعدى الثوار على المرافق العامة قال فضيل عمر لراديو دبنقا  ان القوات الامنية هى التى تعدت على مقر الحدث وامام انظار العالم وقامت بسرقة الاموال والهواتف والتعدى على الاعلاميين بشكل مباشر وهى ذات القوات التى قامت باغلاق مكاتب الجزيرة مباشر والتعدى على مستشفيات الشعب والجودة فى الخرطوم دون مراعاتها للظروف الصحية التى يمر بها المرضى والحالات الخطرة داخل هذه المستشفيات، كما ان هذه القوات هى من تجوب الاحياء فى الديم وام درمان وبرى والكلاكلات وهى من تقوم بقتل الاطفال ودهس الثوار بالعربات هذا بجانب تورطتها فى عمليات النهب المباشرة من المواطنين الغير مشاركين فى المظاهرات وهذا نهج العنف الذى تتبناها الاجهزة الامنية وثقافة لها.

وكان الفريق البرهان اتهم في مقابلة مع قناة الحرة بث يوم الاحد المتظاهرين بـ"انتهاك السلمية" ومهاجمة أقسام الشرطة والمقرات الحكومية وأضاف البرهان  أن قوات الأمن لديها تعليمات واضحة "بعدم مهاجمة من يريد التعبير عن رأيه بالتظاهر السلمي.. كما أنها مأمورة بعدم حمل الأسلحة أو مطاردة المتظاهرين، وأن تبقى في مواقعها وتحافظ على ممتلكات الدولة ومقارها".وعند سؤاله عن رأي البعض أن المكون العسكري غير جاد في إنهاء الانتهاكات ضد المتظاهرين ومحاسبة المسؤولين عن قتلهم، رد البرهان قائلا : "هذه الاتهامات لا تخرج عن الكيد السياسي".واوضح البرهان إن أجهزة الشرطة هي من تتولى الحفاظ على الأمن والأماكن السيادية، وأن المكون العسكري ليس له علاقة بهذه الأمور.  ونفي البرهان كذلك  اتهامات لجنة الأطباء المركزية باستخدام قوات الأمن لمواد محظورة دوليا في التعامل مع المتظاهرين