لاجئو معسكرات اركسوني وفرشنا وجبل بشرق تشاد يؤكدون عدم وجود أية عودة طوعية لدارفور

أكد الشيخ  ادم سليمان رئيس معسكر اركسوني للاجئين السودانيين بشرق تشاد عدم وجود أي عودة طوعية لأي لاجئ بالمعسكر، موصفا إعلانات  الحكومة  بأنها كاذبة ومضللة  وقال  الشيخ ادم  في مقابلة مع  لراديو دبنقا  ، ان معسكر اركسوني  ولقربه من الحدود السودانية التشادية يستقبل  علي الدوام هاربين من الأوضاء في السودان ، وأكد الشيخ ادم  ان شروطهم للعودة الطوعية تتمثل في  تعمير مادمرته الحرب ، وتوفير ضروريات الحياة من مأكل ومشرب وصحة وتعليم ، هذا الى جانب طرد المستوطنيين الجدد، الذي قال بانهم لايزالون مقيمين في أراضيهم وحواكيرهم،  ومحاكمة مرتكبي جرائم دارفور . و ناشد الشيخ ادم  كل الجيهات المسؤولة في العالم ان تعمل علي طرد  المستوطنين الجدد ، و توفير الأمن الشامل

ومن جهتة اتفق   الشيخ محمد دفع الله رئيس معسكر فرشنا للاجئين السودانيين بشرق تشاد  مع  ما قاله واكده الشيخ ادم رئيس معسكر اركسوني  بعدم عودة اي لاجي . واكد الشيخ محمد دفع الله  في مقابلة مع راديو دبنقا، ان الذي يحدث هوالعكس تماما  لما  تقوله  الحكومة  وأجهزة إعلامها  بوجود عودة طوعية ، حيث لا يزال والكلام للشيخ محمد دفع الله ، هروب الناس من السودان مستمرا.  وأضاف ( وكل يوم نستقبل  لاجئين جدد فارين من الاوضاع  في دارفور، واوضح ان مايثار عن عودة طوعية للاجئين هي  ترويجات من الحكومة  من أجل الكسب حيث يتم  تجميع العاطلين عن العمل والمشردين  وبعض الطلبة في دارفور ، ويتم  تصويرهم  من مكان القري المهجورة علي أساس انها عودة طوعية ، وهذه  حقيقة معروفة للجميع ).  وأكد ان عودتهم الي بلادهم وقراهم مربوطة بنزع سلا ح الجنجويد ، واخلاء المستوطنين الجدد ، وبناء القري واعادة اعمارها ، ومحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم الابادة الجماعية.  وشدد الشيخ محمد دفع انه وما دام   نظام المؤتمر الوطني موجودا في السلطة  فإنهم لن يعودوا  للسودان  

ومن جهة جانبه  اتفق  العمدة داؤد عبد الرسول عمدة معسكر جبل للاجئين السودانيين بشرق تشاد مع ما قاله واكده رئيسي معسكري اركسوني وفرشنا  بعدوم وجود عودة طوعية.  واكد العمدة داؤد في مقابلة مع راديو دبنقا، ان ما تثيره الحكومة واليوناميد  واجهزة اعلام  بشأن  العودة الطوعية لا تأتي بالسلام  ، ويجب علي الامم المتحدة واليوناميد والحكومة السودانية ان يتعاملوا مع الواقع  لا الكذب.  وأكد انهم لن يعود الى السودان مالم تتحق الشروط التي  كانو قد تقدموا بها في العاصمة القطرية الدوحة للامم المتحدة وجبريل باسولي الوسيط المشترك السابق ، وعلى رأسها   ملكية الارض،  ونزع  سلاح الجنجويد ، وتقديم  مرتكبي جرائم  الابادة الجماعية للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية ، هذا الى جانب التعويضات الفردية والجماعية،  واعمار البنية التحتية للقرى وتوصيلها بالخدمات الكاملة