كي مون ومناوي وعبدالواحد يدينون مقتل (7) وجرح (17) من قوات اليوناميد بجنوب دارفور

قتل سبعة من قوات”يوناميد” وأصيب (17) اخرين بجروح بمنطقة منواشى يوم السبت وكشف نائب المتحدث باسم البعثة كريستوفر سيسمانيك لراديو دبنقا من الخرطوم بأن القتلى ال 7 من تنزانيا اما الجرحى قال كريستوفر لم تقتل سبعة من قوات”يوناميد” وأصيب (17) اخرين بجروح بمنطقة منواشى يوم السبت وكشف نائب المتحدث باسم البعثة كريستوفر سيسمانيك لراديو دبنقا من الخرطوم بأن القتلى ال 7 من تنزانيا اما الجرحى قال كريستوفر لم تعلن حتى الآن عن جنسياتهم لأن اليوناميد مشغولة في الوقت الحالي باخطار البعثات الدبلوماسية الدائمة بالامم المتحدة لدول الجرحى كي تتولي هذه البعثات بنفسها اخطار ذويهم واهلهم في الاول قبل ان تكشف اليوناميد عن جنسياتهم او تقدم اي معلومات اضافية عنهم لوسائل الاعلام مشيرا الى ان الجرحى  الـ 17 يتلقون العلاج بمستشفى اليوناميد بمدينة نيالا أما عن الجهة المسئولة عن الحادث قال كريس بأنهم غير متأكدين ولا يملكون اي معلومات عن الجناة ولكنه اوضح ان الدورية تعرضت للهجوم باسحلة ثقيلة وربما قذائف الاربجي. وحول ما اذا كانت اليوناميد ستوقف دورياتها كنتيجة لهذا الهجوم قال كريس أنهم يسيرون في الوقت الحالي دوريات اكثر مما هو معتاد مؤكدا ان لا شيء يمنع اليوناميد من مواصلة عملها واداء مهمتها وحول موقف الحكومة السودانية من الهجوم وإن كانت تملك اي معلومات يقول بأنه وللامانة لم يسمع اي شيئ من الحكومة  السودانية  في هذا الشأن ولكنهم يعملون معها بشكل لصيق  وذلك من أجل الكشف عن الجناة الذي هو من مسئولية الحكومة السودانية وواجبها وادان كل من الأمين العام للأمم المتحدة كى مون ورئيس بعثة اليوناميد محمد بن شمباس وحركة تحرير السودان بقيادة كل من مناوى وعبدالواحد ادانوا بشدّة الهجوم وطالب كى مون الخرطوم بالتحرك لتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة ووصف رئيس بعثة اليوناميد محمد بن شمباس الهجوم بالشنيع وقال “ينبغي أن يكون الجناة على علم أنهم سيحاسبون على هذه الجريمة التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني” واعربت حركة تحرير السودان بقيادة كل من مناوى وعبدالواحد عن خالص تعازيها لأسر ضحايا واكدت فى بيان لها ان مثل هذه الاحداث ستتكرر مالم يتخذ مجلس الأمن والأمم المتحدة قراراً بإرسال قوات دولية بصلاحيات واضحة لحماية المدنيين وحماية القوات الأممية على الأرض كما طالبت بإصدار قرارا بحظر الطيران العسكري في دارفور وجبال النوبة لمنع وقوع المزيد من الضحايا