كمال عمر يعلق مشاركته في البرلمان احتجاجا على استمرار اعتقال قادة المعارضة

أعلن المحامي كمال عمر عبد السلام رئيس كتلة نواب المؤتمر الشعبي بالبرلمان تعليق مشاركته في البرلمان اعتراضا على استمرار السلطات الأمنية في حبس عدد من قادة المعارضة والناشطين، جرى توقيفهم خلال احتجاجات ضد الغلاء يناير الماضي. وأكد عمر في تصريح صحفي أمس الثلاثاء عدم مشاركته في أي نشاط يقيمه البرلمان، قبل الإفراج عن بقية المعتقلين سياسيا. وأوضح إن خطوته تأتي كذلك لعدم قيام لجنة التشريع وحقوق الإنسان البرلمانية بالدور المطلوب تجاه المعتقلين. وأعرب كمال عن تضامنه غير المحدود مع المعتقلين، مؤكداً استعداده لقيادة خطوات تصعيدية أخرى بغرض كفالة الحرية للمعتقلين. وقال إن عمليات الاعتقال التعسفية التي شملت عشرات المحتجين ضد غلاء الأسعار تتناقض مع مقررات الحوار الوطني الذي تبناه رئيس الجمهورية كما أنها تعارض الدستور.  

وأعرب الحزب الشيوعي عن عميق قلقه عن الوضع الصحي للرهينه عثمان حسن صالح المحامي المعتقل منذ ١٦يناير وطالب الحزب في بيان له أمس بالإفراج الفوري عن عثمان وعرضه على طبيبه الخاص حتى يتلقى العلاج. وأشار البيان إلى أن المعتقل عثمان يعاني من داء السكري وهو مسجون بصورة فردية وممنوع من كل أشكال الاتصال حتى مع أسرته وحمل الحزب الشيوعي في بيانه السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامة عثمان الشخصية.