كسلا: الحياة تعود تدريجيا لطبيعتها وبعض المتاجر تفتح ابوابها وسط انتشار أمني كثيف
عادت الحياة أمس الاثنين إلى طبيعتها بسوق مدينة كسلا بصورة تدريجية بعد رفع حظر التجوال، وفتحت عدد من المتاجر ابوابها وسط انتشار كثيف للقوات النظامية.
عادت الحياة أمس الاثنين إلى طبيعتها بسوق مدينة كسلا بصورة تدريجية بعد رفع حظر التجوال، وفتحت عدد من المتاجر ابوابها وسط انتشار كثيف للقوات النظامية.
ودشنت غرفة طوارئ شباب كسلا أمس حملة نظافة للسوق خاصة الأجزاء التي تعرضت لأعمال النهب والحرق بمساندة من المحلية. وقال الطيب علي عضو المكتب الإعلامي لغرفة طوارئ كسلا لراديو دبنقا ان الحملة تهدف لإعادة الحياة في السوق لطبيعتها، مشيراً إلى مشاركة عدد كبير من الشباب والشابات.
وقال إن الحملة انتهت بنسبة 70% من نظافة السوق وستقوم خلال الأيام المقبلة بطلاء الطبليات والمحلات التجارية المحروقة بالتنسيق مع بقية المبادرات. وقال إن المبادرة ستسعى مع شركاءها لتعويض اصحاب الطبليات عن البضائع المحروقة.
من جهة أخرى استقبلت مدينة كسلا عدداً من الوفود الساعية للتعايش السلمي من بينها المبادرة القومية لتعزيز السلام التي تضم عددا من رموز المجتمع في مختلف المجالات ، إلى جانب مبادرة ناظري قبيلة الشكرية والبوادرة.
كما طرح الشيخ سليمان علي بيتاي شيخ خلاوى همشكويب مبادرة لتهدئة الأوضاع في المدينة.
من جانبه وجه السيد محمد عثمان الميرغني نداء لكافة المكونات بكسلا لتقديم التنازلات من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي والابتعاد عن التكتلات العدوانية والحلول الثنائية وفش الغبائن.
من جهة دشن ناشطون حملة لإعادة إعمار سوق النسوان الذي احترق بكامله فيما تبرع مدير عام الشرطة بمبلغ قدره مليون جنيه والغرفة التجارية 500 الف جنيه لصالح تأهيل السوق.
ودعا المدير المنظمات الإنسانية لدعم مشروع تأهيل السوق. من جهة أخرى دعا المدير العام للشرطة المواطنين لاستئناف حياتهم الطبيعية مع الالتزام بعدم حمل العصي والسلاح الأبيض.
وأعلن مدير عام الشرطة الفريق أول عزالدين الشيخ في مؤتمر صحفي مساء الأحد عن تفعيل نيابة المعلوماتية في ولاية كسلا محذراً جميع المواطنين في الداخل والخارج من بث خطاب الكراهية والفتنة مهدداً بالعقوبات الصارمة.