كردفان :ارتفاع في الاسعار وانتشار للنهب والسرقات.
مازال المواطنون فى مدينة الابيض بولاية شمال كردفان يعانون من أزمات متعددة أبرزها ارتفاع الاسعار وانتشار النهب والسرقات.
وأفاد مواطنون راديو دبنقا بوجود زيادات كبيرة في اسعار السلع الاستهلاكية جراء جشع التجار واستغلالهم للوضع الحالى.
واشاروا الى أن سعر قطعة الرغيف الواحدة بلغت 50جنيهاً، وكيلو السكر 1200جنيه، واشاروا كذلك إلى تفاقم معاناة المواطن فى الحصول على مياه الشرب، حيث بلغ سعر برميل الماء 1800جنيه، ونبهوا الى انتشار كثيف لعمليات السرقات الليلية والنهب.
وفى مدن ولاية غرب كردفان لايزال القادمون من والخرطوم الى ولايات دارفور عالقون فى مدينتى النهود والفولة وفى حوجة ماسة للمساعدات.
وقال صلاح محمدى لراديو دبنقا ان عدد العالقين كان يتراوح بين 500الى 700شخص وإن بعضهم تمكن من مغادرة ولاية غرب كردفان الى ولايات دارفور، بينما لا يزال البعض عالقاً مع الحاجة الى المأكل والمشرب والأغطية.
وأوضح محمدي إن خروج السجناء من كافة سجون الولاية زاد من نسبة الجريمة مما دفع المواطنين لتشكيل لجان شعبية لحماية الاسواق والممتلكات.
وحذر من نفاد السلع الاستهلاكية الأساسية فى الولاية، مشيرا الى عدم وجود أي وارد للبضائع منذ اندلاع الحرب مما ينذر بمعاناة إنسانية حال استمرار الصراع .
من جهة ثانية، أكدت مصادر استقرار الاوضاع الامنية فى ولاية غرب كردفان،حيث لم تشهد الولاية أي مواجهات مسلحة بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاع الحرب فى البلاد فى ابريل الماضى.
وقال صلاح محمدي لراديو دبنقا إن الإدارات الأهلية والأعيان وكيانات حزبية بالولاية بادرت منذ اندلاع الحرب بعقد لقاءات بين قيادتى الجيش والدعم السريع فى بابنوسة.
وأوضح إن الأطراف اتفقت على ان لا تكون ولاية غرب كردفان مسرحاً للحرب بين الطرفين إلى أن خرجت كافة قوات الدعم السريع التى كانت متمركزة فى المجلد والفولة الى خارج الولاية، وأشار إلى أن موقف الغالبية من سكان الولاية ضد الحرب الدائرة الان.