كادقلي تتعرض لهجوم جديد من قوات الجيش الشعبي واشتباكات مع القوات الحكومية وحركة فرار واسعة من المدينة
سقط عدد من القتلى والجرحى صباح امس الثلاثاء بمدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان وذلك اثر تعرض المدينة لثالث قصف صاروخي ومدفعي خلال الاسبوعين الماضيين من قوات الجبهة الثورية السودانية ممثلة في الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال
سقط عدد من القتلى والجرحى صباح امس الثلاثاء بمدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان وذلك اثر تعرض المدينة لثالث قصف صاروخي ومدفعي خلال الاسبوعين الماضيين من قوات الجبهة الثورية السودانية ممثلة في الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال
سقط عدد من القتلى والجرحى صباح امس الثلاثاء بمدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان وذلك اثر تعرض المدينة لثالث قصف صاروخي ومدفعي خلال الاسبوعين الماضيين من قوات الجبهة الثورية السودانية ممثلة في الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال وقال شهود عيان لراديو دبنقا، ان القصف بدأ فى السابعة من صباح امس وتوقف فى الساعة الثانية عشر . واكد الشهود ان عشرات القذائف سقطت فى انهاء متفرقة من المدينة اغلبها كانت في الوسط والاحياء الشرقية ممثلة في (المعصرة ، والرابعة ، والدرجة ، والمصانع ، وحي الموطفين ). و كشف شهود مستقلون لراديو دبنقا عن سقوط ( 8 ) قتلي على الاقل في صفوف المدنيين ، واصابة أكثر من 15 مواطنا بجراح ، وكشف الشهود عن قيام سلاح الجو السوداني بطلعات جوية مكثفة امس الثلاثاء تجاه مواقع الجبهة الثورية. وكشف الشهود أيضا عن وصول تغزيرات عسكرية من جنود وسلاح من الخرطوم عبر طائرات النقل لكادقلي بعد ظهر امس للحيلوة دون سقوط المدينة بعد ان دخلت مجموعات من الجيش الشعبي واشتبك مع القوات الحكومية هناك
من جهة ثانية كشف شهود لراديو دبنقا من داخل كاقلي وحولها عن فرار المئات من المواطنيين من المدينة . وقال عدد من الشهود لراديو دبنقا، انهم شاهدوا طوابير من المواطنين على طريق كادوقلى الدلنج سيرا على الاقدام والدواب والسيارات فى طريقهم الى الشمال . واوضح الشهود ان اغلب الفارين موجودين الآن بمناطق كلبا ، ومرتا ، والشعير ، وكويك ، كما اشار الشهود كذلك الى ان مدينة كادقلي صارت شبه خالية من السكان. وكشف الشهود كذلك عن اغلاق المحال التجارية والمدارس والمؤسسات الحكومية امس في كادقلي ، واكدوا ان السلطات الحكومية فرضت طوقا أمنيا على مخارج كادقلي خاصة المنطقة الشمالية. وكشف الشهود كذلك عن سحب السلطات لمفاتيح المركبات العامة من السائقين منعا لنزوح الأهالي من المدينة، هذا الى جانب اعلان السلطات ان صرف رواتب العاملين سيكون يوم غد الخميس بدلا من يوم امس الثلاثاء. لكن رغم ذلك بدء المواطنون في النزوح والفرار من المدينة طلبا للأمن والحماية