قيادات شعيرية وياسين يطالبون العودة لولاية جنوب دارفور وشرطة ام دخن تنفي مقتل خميس موسى

عقدت قيادات وأعيان محليتي ( شعيرية وياسين ) بولاية شرق دارفور اجتماعات مكثفة طرحت فيها عدة قضايا من بينها تشكيل حكومة ولاية شرق دارفور ، بجانب سعيهم إلى تجميع توقيعات المواطنين للانسحاب من حكومة شرق دارفور والعودة إلى ولاية جنوب دارفور

عقدت قيادات وأعيان محليتي ( شعيرية وياسين ) بولاية شرق دارفور اجتماعات مكثفة طرحت فيها عدة قضايا من بينها تشكيل حكومة ولاية شرق دارفور ، بجانب سعيهم إلى تجميع توقيعات المواطنين للانسحاب من حكومة شرق دارفور والعودة إلى ولاية جنوب دارفور . ويعود الامر لأنهم عانوا كثيراً طيلة انضمامهم لشرق دارفور ، التي قالوا عجزت عن الإيفاء بمتطلبات المواطنين . وطالبت قيادات واعيان محليتي «شعيرية» و«ياسين» ومواطنو شرق دارفور حكومتي المركز والولاية بضرورة الاسراع بتشكيل حكومة الولاية ، التي قالوا عطلت مشروعات التنمية والخدمات لأكثر من «18» شهرا.

اكد مصدر شرطى لراديو دبنقا ان الشخص الذى تم قتله يوم الاثنين بسوق كابار بمحلية ام دخن بوسط دارفور ، هو احمد المقدادى سوار وليس خميس موسى ، الذى قال المصدر الشرطى بانه تم اختطافه من سوق كابار ، وتم اطلاق سراحة يوم الاربعاء بواسطة القوة السودانية التشادية المشتركة ، وهو يتلقى الان العلاج بمستشفى ام دخن . وكان مصدر ذكر لراديو دبنقا ان مليشيات حكومية اختطفت يوم الاثنين المواطن خميس موسى وهو فني مواتر من سوق كابار وتم اعدامه رميا بالرصاص علي بعد 100 متر من السوق وحرق جثمانه.