قيادات بريفي الفاشر وطويلة يكشفون لوالي شمال دارفور عن العمليات الاجرامية للمليشيات الحكومية
كشف مواطنون وقيادات بريفي الفاشر وطويلة امام والي شمال دارفور هذا الاسبوع ، كشفوا ان عمليات حرق قراهم ونهب ممتلكاتهم تمت من قبل مليشيات حكومية معروفة لدى سكان تلك المناطق بالاسم والمكان ، وهم كما يقولون (جنجويد ) على ظهور الجمال والخيول والعربات، حيث تمت عمليات الحرق والنهب لتلك القري بريفي الفاشر وطويلة بعد مرور مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن بتلك المناطق
كشف مواطنون وقيادات بريفي الفاشر وطويلة امام والي شمال دارفور هذا الاسبوع ، كشفوا ان عمليات حرق قراهم ونهب ممتلكاتهم تمت من قبل مليشيات حكومية معروفة لدى سكان تلك المناطق بالاسم والمكان ، وهم كما يقولون (جنجويد ) على ظهور الجمال والخيول والعربات، حيث تمت عمليات الحرق والنهب لتلك القري بريفي الفاشر وطويلة بعد مرور مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن بتلك المناطق
كشف مواطنون وقيادات بريفي الفاشر وطويلة امام والي شمال دارفور هذا الاسبوع ، كشفوا ان عمليات حرق قراهم ونهب ممتلكاتهم تمت من قبل مليشيات حكومية معروفة لدى سكان تلك المناطق بالاسم والمكان ، وهم كما يقولون (جنجويد ) على ظهور الجمال والخيول والعربات، حيث تمت عمليات الحرق والنهب لتلك القري بريفي الفاشر وطويلة بعد مرور مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن بتلك المناطق . وطالبا عبر راديو دبنقا العمدة موسى مختار بوش من طويلة ، وعبدالسلام علي من ريفي الفاشر ، طالبا بالامن اولا وتوفير الاغاثة والدعم للمتضررين.
ومن جانبه اعترف والي شمال دارفور عثمان كبر بماحدث ، واكد انه وبعد اجتماعات مع القبائل العربية في الفاشر واخر في كتم جمع معتمد محلية الواحة مع (13) من الحكمدارات تم التوصل الى اتفاق مكتوب بأنهم لن يعتدوا بعد الان ولن يحرقوا (حلة او بيت ) ، وقدموا ايضا اعتذارا عما حدث.
وفي امريكا كشف تحقيق لمجلة فورن بولسي الامريكية أنه وخلال يومي 24-27 أغسطس20012 قامت عناصر تابعة لقوات الحكومة السودانية كانت تتنقل على متن أكثر من 150 مركبة عسكرية بمهاجمة أربع قرى بحجة الاشتباه في كونهم يؤيدون المتمردين في دارفور . واكد التحقيق بأن الجنود الحكوميون الذين قاموا بالهجوم على القرى الاربعة اغتصبوا عددا من النساء ، واعتدوا كذلك على الرجال والأطفال ، ونهبوا الممتلكات ، ودمروا عددا من المزارع في وقت كشف التحقيق ان قوات اليوناميد كانت على مقربة من مكان الحادث وعلى مسافة 12 كيلو مترا فقط ، لكنها لم تتحرك . ونقل تحقيق فورن بولسي ان نائب قائد قوة يوناميد الجنرال كيسامبا وينجونيس سأل وقتها ( لماذا لم يرصد ولم يرفع حفظة السلام تقارير عن حركة القوات الحكومية مع الجنجويد في الاقليم ) ، أجاب قائد قوات اليوناميد قائلا:( في بعض الأحيان علينا أن نتصرف مثل الدبلوماسيين ، لا نستطيع أن نقول كل ما نراه في دارفور) . واشار تحقيق فورن بولسي الامريكية الى ان تقرير بان كي مون بشأن دارفور لمجلس الامن تجاوز ذكر حقيقة الهجوم على طويلة ، كما أنه اي كي مون لم يسمع إلى تنبيه مجلس الأمن إلى حملة القصف المكثفة للحكومة السودانية التي قتلت أعدادا كبيرة من المواطنين في دارفور ، بما في ذلك أكثر من 100 مدني في منطقة هشابة وحدها.