قوي سودانية تدشن بفرنسا تنسيق ثوري لرفض الحرب ودعم التحول الديمقراطي

أعلنت قوى سياسية ومنظمات مجتمع المدني وحركات كفاح مسلح سودانية بفرنسا عن تدشين تنسيق ثوري لرفض الحرب ودعم التحول الديمقراطي.

وقال عضو التنسيقية مصعب يوسف عبد الرحمن لراديو دبنقا عقب التدشين يوم السبت بفرنسا، أن التنسيقية تضم حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني والحزب الجمهوري وحركات الكفاح المسلح ومنظمات مجتمع مدني بجانب الكتاب والأدباء والفنانين والمبدعين والشخصيات العامة حزبية وغير حزبية.

وأوضح مصعب أن التنسيق الثوري بفرنسا يتخذ العمل السلمي منهجا دون الانحياز لأي طرف، وينأى عن الأيدلوجيات الحزبية والجهوية، وحذر مصعب من العواقب الوخيمة للاصطفاف القبلي والاستنفارات للمدنيين بما يهدد بانزلاق البلاد نحو حروب أهلية شاملة تقضي على وجود الدولة ذاتها إذا لم يستشعر الجميع خطورة الأمر.

وأشار مصعب إلى أن اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع قطع الطريق أمام تكوين حكومة مدنية تتولى مهام إكمال الفترة الانتقالية وصولا لانتخابات عامة، وتكوين جيش مهني واحد.

وأكد مصعب لراديو دبنقا، أن أهم أهداف التنسيق الثوري يتمثل في تنسيق وتوحيد الجهود من قبل السودانيين بفرنسا أفراد وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني لوقف الحرب، واستعادة التحول الديمقراطي دون الانحياز لأي طرف. واتباع لغة الحوار كمنهج سلمي للخلافات.

وشدد مصعب أن أهم الواجبات والخطط الاستراتيجية التي وضعها التنسيق الثوري، بفرنسا يتمثل في وقف الحرب ووضع مسار التحول الديمقراطي.

وأشار إلى أن الحرب تدخل شهرها السابع بسقوط آلاف الضحايا من المدنيين والعسكريين، وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الأساسية في الحياة والعيش الكريم الأمن وانتشار واسع للقتل والترويع والاغتصابات والتعذيب والاعتقالات، والملايين من النازحين واللاجئين داخليا وفي دول الجوار، وتدمير للمدن والبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة. وفي ظل التحشيد والتحشيد المضاد.