قوي الحرية والتغيير تبدأ جولة عربية بعد لقاء القاهرة

تعقد قوي الحرية والتغيير المركزي، يومي الاثنين والثلاثاء، اجتماعا بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة كافة القيادات الحزبية والمجلس المركزي، وهو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب.

ويبحث الاجتماع بحسب البيان الصادر من الحرية والتغيير سبل انهاء الحرب بين الجيش والدعم السريع.

وستلتقي قيادات الحرية والتغيير مع الحكومة المصرية لاطلاعها على الخطوات الجارية والرؤي التي تقدمها الحرية والتغيير لإنهاء الحرب.

وكشف القيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي عروة الصادق لراديو دبنقا إن قيادات الحرية والتغيير وصلت الي القاهرة، بعد جولة افريقية انتظمت اثيوبيا وكينيا ويوغندا، وستتواصل الى دول اخري وعواصم في المحيط العربي والافريقي والدولي لبحث سبل انهاء الحرب. 

وقالت الحرية والتغيير إن التحديات والمتغيرات تستدعي رؤى واضحة على رأسها ضرورة وقف الحرب، والانخراط في عملية سياسية تشمل جميع أهل السودان لا يستثنى منها إلا الحزب المحلول وواجهاته ورموزه وقياداته.

وأشاد البيان بحرص مؤسسات الدولة المصرية على لعب دور محوري ومفصلي مع بلدان الجوار والاقليم والمجتمع الدولي يسهم في إنهاء الحرب.

وقال عروة الصادق لراديو دبنقا إن قيادات الحرية والتغيير ستلتقي القيادة المصرية لاطلاعها على الخطوات الجارية ورؤية الحرية والتغيير لإنهاء الحرب، بجانب تصور القوى المدنية لإحلال السلام بالبلاد.

 وكشف عروة في حديث لراديو دبنقا، عن جولات عربية لقيادات الحرية بعد القاهرة، ومتابعة التحركات حول استئناف محادثات جدة بين الجيش والدعم السريع، بجانب الانشطة التي تقوم بها من مبادرات مهنية وفئوية لتوحيد منصة للمعارضة السياسية لإنهاء الحرب، وتابع عروة (كل هذه الأدوار تضطلع بها الحرية والتغيير وتعمل في إطار متسق، تتواصل مع كافة الاطراف واصحاب المصلحة).

وقال إن تحركات الحرية والتغيير تهدف لمناقشة القضايا الإنسانية مع سلطات الدول المختلفة، وفتح المسارات الانسانية، ومعالجة أوضاع العالقين في الحدود، وتوفيق اوضاعهم، وتسهيل الاجراءات، وانسياب المعونات الطبية والصحية.

 وقال عروة إن هناك حوالي 11 مليون يحتاجون لرعاية ومعالجات عاجلة، وأضاف إن معظم المستشفيات التي تدور الحرب في مناطقها تعاني من شح في الادوية والدواء، وكشف عروة عن تواصل بين المنظمات الدولية والحرية والتغيير في هذا الامر، بجانب التواصل مع طرفي الصراع الجيش والدعم السريع، من اجل تسهيل ايصال المساعدات الانسانية.

من جهة أخرى اتفقت خمسة كتل سياسية من بينها الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني على ضرورة الحوار السوداني السوداني الشامل والاقرار بالسيادة الوطنية كمدخل لإنهاء الحرب ومعالجة آثارها السالبة وتحقيق العدالة والانصاف.

وأكدت الكتل في بيان عقب اجتماع لها في القاهرة يوم الجمعة على ضرورة العمل من اجل وحدة الصف السوداني وذلك بابتدار لقاءات تشاورية مع القوى السياسية والمدنية والمجتمعية ولجان المقاومة وصولاً لإنهاء الحرب وتحقيق التوافق السياسي.

وأكد الاجتماع الذي شاركت فيه حركات موقعة على السلام على دعوة الجميع للمشاركة في وضع خارطة طريق للحل الشامل وصياغة رؤية سياسية تهدف الى تحقيق السلام والاستقرار وتؤسس لانتقال ديمقراطي مستدام.