قوى نداء السودان: لن نعترف بالانتخابات ولا بنتائجها وإرحل تتحول لاسقاط النظام

أعلنت قوى نداء السودان أنها لن تعترف بالانتخابات التي انتهت يوم الجمعة ولن تعترف كذلك بنتيجتها ولا بحكومتها. وأعلن صديق يوسف القيادي بقوى نداء السودان في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الاثنين ، أن قوى نداء السودان لن تعترف بهذه الانتخابات  التي لم يشارك فيها أكثر من (10)%. وأشار على حد قوله: "..عارفين الحكومة حتطلع أكثر من 30%..لكن الحقيقة لم يصوت أكثر من 10%" ز واكد صديق لـ"راديو دبنقا" عقب مؤتمر صحفي عقده تحالف قوى نداء السودان أنه على هذا الأساس لن يعترف التحالف بالحكومة التي تفرزها نتيجة هذه الانتخابات ، وأنهم سيعملون على مواصلة حملة إرحل حتى سقوط النظام في الخرطوم. وكشف صديق عن اعتقال أكثر من (30) شخصا خلال حملة مقاطعة الانتخابات، بعضهم أطلق سراحه، وبعضهم لا يزال في المعتقلات بينهم طلاب جامعة الفاشر.

وحول مظاهر المنافسة التي جرت في بعض الداوئر الانتخابية بالولايات وتفسيراته لها أكد صديق يوسف أن هذه المنافسة التي ظهرت في بعض المناطق لم يكن الهدف منها دعم المؤتمر الوطني وعمر البشير وإنما جاءت نتيجة لصراعات مرتبطة حول شخصيات تمثل المنطقة المعنية ، كما حدث في دائرة أبو حمد ودنقلا، والتي سقط فيها ممثلو المؤتمر الوطني. وقال إن هذه الانتخابات  لم تجر على أساس سياسي وإنما على أسس شخصية وقبلية.

ومن جانبها قالت الدكتورة مريم الصادق نائب رئيس حزب الامة والقيادية بقوى نداء السودان في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الاثنين ، إن الشعب السوداني بمقاطعته للانتخاب قد أدب ما سمتهم "صواع" المؤتمر الوطني ووضعهم في حجمهم الطبيعي. وأضافت مريم وهي تقول "..حتى لجنة مختار الأصم التابعة للنظام لم تستطع الالتفاف على الإقبال المتدني على الانتخابات المهزلة…، حيث قالت ان لجنة الأصم اعترفت ، بان الإقبال كان في حدود 38% مما يعني أن ثلثي الشعب لا يريد هذا النظام…". ودعت مريم الصادق نظام البشير إلى الانصياع إلى رغبة الشعب وإدراك أن أوان رحيله قد حان بعد أن أدمن الفشل لدرجة أصبح فيها مصدر خطر أساسي على السودان.

وعن الخطوة التالية بعد مقاطعة الانتخابات أكدت الدكتورة مريم تواصل حملة إرحل بالوسائل المدنية التي تعني الانتفاضة من أجل إسقاط النظام. وقالت إن نتائج الانتخابات لا تعنيهم في المعارضة في شيء، مناشدة السودانيين في جميع المناطق للعمل على إسقاط النظام عبر الانتفاضة الكاملة التي يعملون وينظمون لها. وأشارت إلى أن قوى نداء السودان قررت أيضا قيادة حملة أخرى لوقف الحرب باستخدام ضغوط داخلية وخارجية والعمل على توصيل الاغاثة للمتضررين في مناطق النزاع، إضافة للعمل على تبادل الاسرى وتوفير العلاج للجرحى في هذه المناطق ودعم الأسر.