قوى نداء السودان تصف خطاب البشير بالالتفاف وتمييع وثيقة (اعلان الحرية) وترفض حالة الطوارئ

وصفت قوى نداء السودان حالة الطواري بأنها اداة للقمع ضد الشباب … واكد منى مناوي… وقالت حركة العدل والمساواة … وقال ياسر عرمان …

مناوي وجبريل(ارشيف)

وصفت قوى نداء السودان حالة  الطواري بأنها اداة للقمع ضد الشباب الثائر واراقة لمزيد من الدماء. واكد منى اركو مناوي الامين العام لقوى نداء السودان ورئيس حركة تحرير السودان ان طرح البشير وخطابه اليوم نوع من الاتفاف ومحاولة لتمييع ما طرحته القوى السياسية والمهنيين في وثيقتها اعلان الحرية ، واكد ان  البشير ونظامه معروفون بعدم جديتهم في عملية السلام. وكان المؤتمر الوطني  سبب في فشل كل العهود مع الاطراف المختلفة، وبالتالي دعوتهم للحوار مع الحركات المسلحة دعوة  غير جادة وذرا للرماد في العيون. وضاف ان البشير لم يأت في خطابه بجديد بل اكد استعداده لعدم الاستجابة لمطالب الشعب، ودعا مناوي السودانيين لمواصلة الكفاح السلمي حتى اسقاط النظام.

ومن جانبها  قالت حركة العدل والمساواة إن الرئيس عمر البشير قدم واحدا من أسوأ خطاباته التي ارتبطت بالخداع والتضليل. وأوضح المتحدث باسم الحركة معتصم أحمد صالح أن الرئيس حاول "الالتفاف على استحقاقات الثورة بالدعوة الى حوار وطني زائف على نسق حوار الوثبة". وأشار في بيان الى أن البشير أعلن حالة الطوارئ ليطلق بموجبها العنان لميليشياته الأمنية لقتل ابناء الشعب والتنكيل بهم بهدف إخماد ثورته المجيدة". واكد ان البشير لا يزال سادر في غيه ولم يستوعب رسالة الشبابالمطالب برحيله للابد  وليس تغييرا لمواقع محسوبة في كابينة  نظامه الفاسد. ودعا معتصم بإسم حركة العدل والمساوه السودانيين لتصعيد النضال وقوى التغيير بتوحيد صفوفها.

وقال ياسر عرمان  امين العلاقات الخارجية بقوى نداء السودان أن الغرض الرئيس من خطاب البشير هو قمع الثورة عبر إجراءات الطوارئ والسيطرة بالكامل على أجهزة الدولة واستبعاد أي دور مستقل للجيش أو الإسلاميين. وأكد عرمان على أن البشير ونظامه لا يمتلكون حلولا لأزمة البلاد وأن الحل في مواصلة الثورة.

ومن جانبه اكد نائب رئيس حركة الاصلاح الان حسن عثمان رزق ان: الطوارئ لاتمنع الجماهير من الخروج للشارع لان هناك 10 ولايات بها حالة طوارئ،  وهي ولايات دارفور،كردفان، كسلا، النيل الازرق وجميعها شهدت حراكا شعبيا.

Welcome

Install
×