قوى نداء السودان ترفض دعوة الحكومة لكتابة الدستور وتعمل لإحداث التغيير

أكدت قوى نداء السودان التزامها بالعمل على تطوير النداء وتفعيل العمل التعبوي المشترك في كافة القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية. وجددت قوى نداء السودان في مؤتمر صحفي أمس تحدث فيه كل من الصادق المهدي وعمر الدقير وأمين مكي مدني عزمها على مواصلة التعبئة من أجل إحداث التغيير المطلوب في السودان لتحقيق سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي حقيقي يؤسس لدولة المواطنة والعدالة والسلام، عبر انتفاضة تراكمية أو حل سياسي عبر حوار باستحقاقاته المعلومة والمنصوص عليها في قراري مجلس الأمن والسلم الأفريقي (456). وقال بكري يوسف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السودان لـ"راديو دبنقا" إن المؤتمر الصحفي جاء بعد ترتيبات كثيرة شهدها تجمع قوى نداء السودان. وأوضح أن هذه الترتيبيات تتعلق بالجانب النظيمي والتخطيط للعمل الجماهيري وترتيبات سياسية لتنسيق الرؤية بين مكونات التنظيم.

من ناحيته كشف الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة عن مشاركة قوى نداء السودان في ملتقى أتلانتا الذي ينظمه مركز كارتر بأمريكا والذي سيضم القوى السياسية المعارضة والحكومة والذي يهدف لتلمس وجهات النظر لدى كل الأطراف من حكومة ومعارضة. وأضاف أن هذا الملتقى يكشف عن تزايد الاهتمام في امريكا بالشأن السوداني ومقترحات الحل التي تحوي شروطا محددة اهمها وقف الحرب وتحقيق السلام مؤكدا أن قوى نداء السودان ستشارك في هذا الملتقى برؤية موحدة.

ومن جانبه رفض تحالف قوى نداء السودان أمس دعوة الحكومة لكتابة دستور جديد. وقالت قوى نداء السودان في بيان إنها ترفض دعوة رئيس النظام بالمشاركة في كتابة الدستور بمثل رفضه حوار الوثبة وتمسكه بنموذج للحل السياسي ينهض على أساس التكافؤ وفقاً لقرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي التي لاتزال صالحة.