قوى “نداء السودان” تؤيد موقف الحركات المسلحة والحكومة تقترح محادثات جديدة خلال اسبوعين

أيدت قوى "نداء السودان" مواقف الحركات المسلحة في مساري مفاوضات أديس أبابا حول المنطقتين ودارفور، وحملت الحكومة مسؤولية فشل المحادثات لانتهاجها تكتيكات لكسب الوقت والابتعاد عن الاتفاق. وأكدت قوى نداء السودان في بيان عزمها على إنجاح المسار التفاوضي متى ما توافرت استحقاقاته.

وطالبت قوى نداء السودان في بيانها السودانيين لاتخاذ كافة وسائل الضغط والمقاومة المدنية لحمل الحكومة على تحقيق مطلوبات السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. وحذر البيان من محاولات الحكومة الإيحاء بأن "الموقعين على خارطة  قادمين للالتحاق بكراسيها المهلهلة".

وأكد البيان أن قوى نداء السودان لن تشارك في حوار الوثبة و"لن يجلس أحدنا على كراسي حكومة التمزيق والضياع الوطني" حسبما جاء في البيان. ورحب البيان في نفس الوقت بطلب منظمات النازحين واللاجئين بالمعسكرات انضمامهم لقوى "نداء السودان"، وأكد تكوين قوى نداء السودان لجنة لبحث الصورة المثلى لتمثيلهم في مؤسسات الكيان.

ومن طرف النظام أبدت الحكومة استعدادها لاستئناف التفاوض مع الحركات المسلحة في المنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، شريطة أن يكون حول وقف نهائي لإطلاق النار. وتوقع عضو وفد الحكومة المفاوض بشارة جمعة أرو استئناف المفاوضات مرة أخري في أديس أبابا في فترة لا تتجاوز الأسبوعين. ومن جانبها حثت الهيئة القيادية لتحالف قوى المستقبل للتغيير الأطراف إلى سرعة الوصول إلى اتفاق حول الترتيبات الأمنية وإيصال المعونات الإنسانية حتى تتهيأ للدخول في العملية السياسية. وأكد تحالف قوى المستقبل في بيان أن نقاط الاختلاف التي برزت في المفاوضات قابلة للتجسير أو الاتفاق حولها.