قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني تستنكر مجزرة ود النورة بشدة

الأربعاء ٥ يونيو ٢٠٢٤ (راديو دبنقا)
ندد عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمجزرة ود النورة.
وأدان حزب الأمة القومي “بشدة” بالمجزرة التي نتجت عما وصفه بالهجوم الدامي الذي شنّته قوات الدعم السريع على القرية.
وقال في بيان إنه هجوم غير مبررعلى مواطني قرية ود النورة الأبرياء وتتحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عنه، وناشدها عدم مهاجمة القرى وتعريض حياة المدنيين فيها للخطر.
وأدانت هيئة محامي دارفور “بأشد الألفاظ والعبارات” مجزرة ود النورة.
وأعربت في بيان عن خشيتها من نشوب حرب أهلية في البلاد.
وقالت إن الحرب دخلت مرحلة الفوضى واستسهال حياة الإنسان، وأعلنت الهيئة تضامنها التام مع أهالي منطقة ود النورة وكل القرى المنكوبة بولاية الجزيرة، وطالبت العالم باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الحرب والمجازر البشرية وملاحقة مرتكبي الجرائم.

وأدانت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الخرطوم ما وصفتها بالجريمة الأخرى التي تضاف إلى سجل قوات الدعم السريع في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
وقالت في بيان إنها واحدة من جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد مواطني قرى الجزيرة.
ووصف تجمع الصيادلة المهنيين مجزرة ود النورة بأنها استمرار لنهج قوات الدعم السريع منذ نشأتها في استهداف المدنيين قتلا ونهبا وتشريدا.
ودعا التجمع في بيان الشعب السوداني إلى أخذ زمام المبادرة والدفاع عن نفسه.

وتساءل مني أركو مناوي حاكم دارفور في تغريدة على حسابه بموقع إكس عن ماذا ينتظر العالم بعد مقتل أكثر من “١٥٠” من النساء والأطفال والشيوخ بقرية ود النورة، ولماذا لا يفعل شيئا حيال الدول الداعمة للدعم السريع.