قوى تحالف الاجماع الوطني يندد بسياسة القتل والتدمير للحكومة والجيش يؤكد فرض السلام بقوة السلاح
ندد تحالف قوى الاجماع الوطني بشدة بالحملة الصيفية العسكرية للحكومة المصحوبة بالقصف الجوي على المدنيين ، ورفضها في المقابل للحلول السلمية ، واختيارها للحرب والحل العسكري منهجا للمعالجة . وحذرت من هذا الخيار الحربي الذي اختاره النظام في الخرطوم ، الذي سيقود ان لم يقف السودانيين جميعا في مواجهته لتمزيق ما تبقى من البلاد
ندد تحالف قوى الاجماع الوطني بشدة بالحملة الصيفية العسكرية للحكومة المصحوبة بالقصف الجوي على المدنيين ، ورفضها في المقابل للحلول السلمية ، واختيارها للحرب والحل العسكري منهجا للمعالجة . وحذرت من هذا الخيار الحربي الذي اختاره النظام في الخرطوم ، الذي سيقود ان لم يقف السودانيين جميعا في مواجهته لتمزيق ما تبقى من البلاد
ندد تحالف قوى الاجماع الوطني بشدة بالحملة الصيفية العسكرية للحكومة المصحوبة بالقصف الجوي على المدنيين ، ورفضها في المقابل للحلول السلمية ، واختيارها للحرب والحل العسكري منهجا للمعالجة . وحذرت من هذا الخيار الحربي الذي اختاره النظام في الخرطوم ، الذي سيقود ان لم يقف السودانيين جميعا في مواجهته لتمزيق ما تبقى من البلاد . واكد فاروق ابوعيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني ان النظام في الخرطوم اختار طريق الحرب وتوسيع دائرته من دارفور ، مرورا بكردفان وحتى النيل الازرق ، لانه لا يستطيع البقاء في السلطة والعيش فيه الا بوجود الحرب واستمرارها وتوسيعها كما نشاهد كل يوم . واكد ابوعيسى لراديو دبنقا ان النظام الخرطوم يعلم انه اذا (وقفت الحرب فإن القوى السياسية ستتجمع وبسرعة وتتوحد ارداتها من اجل تصفية ما اسماه بالعصابة ) ، وتابع ابوعيسى قائلا (لذلك فإن النظام في الخرطوم يعمل على اشغال كل السودان بإستمرار الحرب لاضعاف قدرتهم واضعاف ارادتهم ) . واكد ان جماعة المؤتمر الوطني (هم عصابة من اللصوص جعلوا من الاسلام واجهة لهم والاسلام منهم براء ) ، وناشد السودانيين بالتوحد والعمل معا لاسقاط النظام وتصفيته نهائيا من السلطة
ومن جانبه ادان كمال عمر عبدالسلام الناطق الرسمي بإسم تحالف قوى الاجماع الوطني والامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي ، ادان الحملة العسكرية من قبل النظام ضد السودانيين في ولايات السودان (دارفور وكردفان والنيل الازرق ) . واكد كمال عمر لراديو دبنقا ان النظام في الخرطوم ينظم اليوم اكبر حملة للحرب ضد شعبه بواسطة اجانب استقدمهم من الخارج مع مليشيات الجنجويد في حرب ليست موجه فقط ضد من يحملون السلاح ، وانما في عمليات حرب كما يقول كمال اقرب للاستئصال ، مشيرا لما فعلته وتفعله تلك المليشيات الحكومية من عمليات قتل ونهب واغتصاب في كل قرية او مدينة دخلوها . واشار كمال عمر في هذا الخصوص الى ان نظام المؤتمر الوطني يتعامل اليوم مع مطالب اهل الهامش بالحرب والقتل والسحل والابادة . وطالب كمال السودانيين بالتحرك اليوم ، وقال (نحن كشعب سوداني لامجال لدينا اليوم الا بإسقاط هذا النظام لايقاف حمامات الدم التي يطلقها في كل شبر من اراضي السودان )
وحول ماهو المطلوب اليوم من قبل القوى السياسية واهل السودان اكد كمال عمر انهم في قوى الاجماع الوطني يعملون الآن في مسارين للتعامل مع هذا الوضع ، واوضح ان المسار الاول يتمثل في قيادة حملة واسعة في البلاد تؤكد ان لاخلاص من الحرب الجارية الا بإسقاط النظام . واضاف ان المسار الثاني يتمثل في قيادة حملة دبلماسية وانسانية عبر التحدث مع كل سفراء الدول في العالم المقيمين في الخرطوم ، هذا الى جانب تجديد المناشدة للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لايقاف الحرب الاستئصالية التي يقودها المؤتمر الوطني ضد شعبنا في الهامش
ومن جانب الحكومة جددت القوات المسلحة السودانية قدرتها على فرض السلام بقوة السلاح بكل مسارح العمليات ، وقالت إنها مضطرة لدخول الحرب مع المتمردين لأنهم يشكلون تهديداً كبيراً لأمن الدولة والمواطنين . وأكد اللواء محمد منتي عنجر قائد سلاح المدفعية السودانية لدى تفقده الخميس وحدة سلاح المدفعية بكادقلي ،اكد أن كل إمكانيات سلاح المدفعية بالسودان مسخَّرة لتأمين المواطنين، وتحرير المحتجزين طرف الحركة الشعبية ، وفرض السلام بولايات دارفور وجنوب كرفان ، انطلاقاً من مسؤوليتها القانونية والدستورية . وقال قائد سلاح المدفعية إن القوات المسلحة مضطرة لدخول الحرب مع المتمردين الآن بعد أن رفضوا كل دعوات الحكومة للحوار، وباتوا يشكلون تهديداً كبيراً لأمن الدولة والمواطنين ، وهذا يقع ضمن مسؤولية القوات المسلحة لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون