قوى المقاومة الدارفورية تطالب المبعوثين الدوليين بحمل الحكومة السودانية لتطبيق القرارات الدولية وليست المقاومة

طالبت قوى المقاومة الدارفورية المبعوثين الدوليين للسودان بحمل الاسرة الدولية لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بدارفور وبالضغط على الخرطوم وليست قوى المقاومة، باعتبارالخرطوم هى التى تقوم بالعمليات العكسرية وتقدم الحلول العسكرية على السلمية

طالبت قوى المقاومة الدارفورية المبعوثين الدوليين للسودان بحمل الاسرة الدولية لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بدارفور وبالضغط على الخرطوم وليست قوى المقاومة، باعتبارالخرطوم هى التى تقوم بالعمليات العكسرية وتقدم الحلول العسكرية على السلمية  وطالبت بعثة اليوناميد القيام بمهمتها الاساسية وهى حماية المدنين بدلا من القاء اللوم او تهديد قوى المقاومة بالتهميش.  جاء ذلك على خلفية دعوة المبعوثون الدوليون للسودان فى اجتماعهم التشاوري الرابع الذى عقد يوم الاربعاء بمدينة الجنينة قوى المقاومة للانضمام الى عملية السلام فورا وبدون شروط مسبقة 


و قال عبدالله مرسال الناطق الرسمي باسم حركة تحريرالسودان بقيادة مناوى لراديو دبنقا، انهم يقدرون دور المبعوثين، لكن تنقصهم الجدية و عدم الدراية و الفهم بقضية دارفور، داعيا المبعوثيين بالضغط علي الخرطوم لايقاف هجماتها تجاه المدنيين العزل بدلا عن تهديد حركات المقاومة. و طالب بعثة اليوناميد  بتغيير منهجها تجاه مشكلة دلارفور متهما قمباري بالعمل لحساب الحكومة


من جهته قال جبريل بلال لراديو دبنقا، انهم ظلوا ملتزمين بالتسوية السلمية لأكثر من سنتين و نصف لكن الحكومة السودانية هي التي ترفض التسوية السلمية و مليشياتها لا زالت تواصل استهداف المدنيين العزل في دارفور.  واعتبر حديث قمباري تهديد مبطن لقوى المقاومة مطلبا البعثة  القيام بمهامها فى حماية المدنيين


وفى ذات السياق قال احمد ابراهيم مسئول العلاقات الخارجية بحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد لراديو دبنقا، انهم لن ينصاعوا لاى ضغط   للتوقيع علي اتفاقية لا تأتي بالسلام الحقيقي لأهل دارفور، وان اية جهة مهما كانت لن  تستطيع ان تجبرهم علي ذلك  مشيرا الى انهم ليس لديهم اي ممتلكات او اموال حتي يمكن ان يعاقبوا عليها


وكان المبعوثون الدوليون للسودان قد دعو فى اجتماعهم التشاوري الرابع الذى عقد يوم الاربعاء بمدينة بالجنينة قوى المقاومة للانضمام الى عملية السلام فورا وبدون شروط مسبقة او اتخاذ اجراءات حاسمة ضدهاحسبما اوردت جريدة الصحافة في عددها الصادر امس الخميس .  وقال ابراهيم قمباري رئيس بعثة اليوناميد  والوسيط المشترك المؤقت  لسلام دارفور حسب الصحيفة تلك الحركات سيطالها التهميش فى حال اصرارها على الممانعة. وكشف قمباري عن مناقشة المبعوثين لخارطة الطريق التى طرحها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للتوصل الى سلام نهائي في دارفور، موضحا ان عناصر خارطة الطريق تشمل التنفيذ الكامل والفوري لوثيقة الدوحة الموقعة بين الحكومة حركة التحرير والعدالة، والضغط علي رافضيها من اجل التوقيع، فضلا عن وضع خطة للانعاش المبكر والتنمية فى الاقليم

Welcome

Install
×