قوى المعارضة تدعو السودانيين إلى التظاهر ضد قرار زيادة تعريفة المياه والكهرباء

ناشدت الأستاذة سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة والناطق الرسمي باسم الحزب المواطنين السودانيين للتعبير عن رفضهم للزيادة المتوقعة في أسعار…وفي الخرطوم أيضا أعلن اتحاد المخابز في ولاية الخرطوم، يوم الأحد، عن وصول سبع بواخر محملة بالدقيق المستورد لتلافي أزمة متوقعة في….

أعلنت ولاية الخرطوم عن زيادة تعرفة المياه بنسبة 100%، وأرجعت تنفيذ تطبيق قرار زيادة التعريفة إلى ما بعد تحسين الخدمة. وجاء إعلان ولاية الخرطوم عن الزيادة المرتقبة في تعريفة المياه بعد أقل من (24) ساعة من إعلانها زيادة تعريفة استهلاك الكهرباء. وناشدت الأستاذة سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة والناطق الرسمي باسم الحزب المواطنين السودانيين للتعبير عن رفضهم للزيادة المتوقعة في أسعار المياه والكهرباء.

وقالت في حديث لـ"راديو دبنقا" إن الحكومة لم تجئ لخدمة المواطن ولو كانت هناك دولة محترمة لكانت وفرة المياه مجانا للمواطنين بدلا عن رفع سعرها بنسبة مائة في المائة ونحن نقع بين نيلين.

وحول الزيادة المتوقعة في سعر الكهرباء تقول الأستاذة سارة بأن الحكومة تحاول من خلال المجلس الوطني فرض وإقرار هذه الزيادة. وأضافت بأن المجلس الذي جاء أفراده عن طريق انتخابات "مضروبة " لا يهمه أمر المواطن وما يمكن أن يحدث له، وأشارت مذكرة بأن الحكومة  ادعت أن سد مروي سيسد حاجة السودانيين من الكهرباء ويصدر الباقي الفائض. وأضافت أن هنالك شحا في الكهرباء أصلا عانى منه الناس في شهر رمضان بشكل كبير وأن الحكومة لم تخاف الله في ذلك.

وللوقوف في وجه هذه الزيادات دعت الأستاذة سارة المواطنين والمواطنات تجريب مقاطعة الكهرباء وعدم استخدامها ليوم كامل حتى وإن كانت متوفرة والعمل بكل السبل الاحتجاجية المتاحة العمل على إسقاط هذه الحكومة.

وحول ما ورد من الجهات الحكومية بأن الغرض من الزيادة هو الحد من الاستخدام المسرف للكهرباء وأن هذه الزيادات ستنفذ على الأغنياء فقط، قالت سارة الفاضل بأن هذا التفريق غير ممكن عمليا لعدم وجود تخطيط واضح وأن الفقراء يسكنون في قلب مناطق الأغنياء وأن هنالك تداخلا لا يمكن معه فرض هذه الزيادة على الأغنياء فقط.

وفي استطلاعه لآراء المواطنين حول الزيادات المتوقعة في فاتورة المياه والكهرباء تحدث أحد المواطنين لـ"راديو دبنقا" قائلا إنه يدفع فاتورة الماء والكهرباء وفي نهاية الشهر يكتشف أنه لم يستمتع بهذه الخدمات، موضحا بأنه يقضي الليل ساهرا كي يملأ البرميل باستخدام الطلمبة التي لا تعمل أحيانا لعدم وجود مياه في المواسير مشيرا إلى أن ذلك يحدث في حي الديم الذي يعتبر قلب العاصمة.

وذكر المواطن بأنه في الأحياء الطرفية يشتري الناس برميل الماء بما يقارب السبعين جنيها. وحول الخطط التي تنويها الحكومة بفرض هذه الزيادة على الأغنياء فقط قال المواطن بأن الفقراء في الأساس ليست لديهم أي أجهزة كهربائية تستهلك كهرباء فالتلفزيون والراديو لا يستهلكان مثل المكيفات التي يشتريها المقتدرون من الناس مضيفا بأن القطوعات المستمرة للكهرباء أثرت في رفع أسعار الثلج بصورة غير معقولة وأن الحصول على الماء أصبح من الأمور المرهقة بالنسبة للمواطن.

وفي الخرطوم أيضا أعلن اتحاد المخابز في ولاية الخرطوم، يوم الأحد، عن وصول سبع بواخر محملة بالدقيق المستورد لتلافي أزمة متوقعة في الخبز بعد توقف مطاحن “سيقا” الرئيسية في البلاد.

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من الولايات أزمة خبز حادة خلال  الشهور الماضية واحتدمت في أبريل الماضي، بسبب شح الدقيق المستخدم في صناعة الخبز وتقليل الشركات للحصص اليومية للمخابز. وتنفق الحكومة السودانية أكثر من ملياري دولار سنويا لاستيراد كميات كافية من القمح لسد هذه الفجوة في الاستهلاك. وقال الأمين العام لاتحاد المخابز بالولاية، عادل ميرغني، أن سبع بواخر من الدقيق المستورد، سعة الباخرة الواحدة تتراوح ما بين (27-17) ألف طن دقيق، وصلت إلى ميناء بورسودان.

Welcome

Install
×