قوى المعارضة السياسية تقيم ندوة تضامنية مع طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا

أقامت القوى السياسية المعارضة ندوة للتضامن مع مع طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا وذلك بدار حزب الأمة يوم …

أقامت القوى السياسية المعارضة ندوة للتضامن مع مع طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا وذلك بدار حزب الأمة يوم السبت الموافق 22 يوليو 2017. وسبقت الليلة التضامنية إرسال وفود من المعارضة إلى قرية الشيخ الياقوت للوقوف إلى جانب الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم وشمل ذلك تكوين هيئة دفاع قانونية وغرفة طوارئ. وتحدث في الندوة الأستاذ محمد عبدالله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور حول قضية طلاب دارفور وجذورها وأبعادها وانعكاساتها وقال إن للطلاب قضية حقيقية يجب العمل على حلها مؤكدا أن لا أحد في دارفور يريد الانفصال وأن دارفور ظلت وما زالت مساهم أساسي في تكوين السودان، محذرا من عدم التزام الحكومة بتنفيذ مطالب الطلاب.

و في الندوة تحدث أيضا ممثل تجمع طلاب دارفور الذي أشار إلى فصل 146 طالبا من درافور بالجامعات السودانية المختلفة خلال الثلاثة سنوات الأخيرة. وأوضح أنهم كطلاب بالإقليم سوف يتقدمون باستقالات جماعية من كل الجامعات إذا لم يتم إرجاع طلاب بخت الرضا المفصولين وإطلاق سراح الطلاب المعتقلين وإلغاء قرارات المحاسبة.

من جهته قدم المهندس محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني تحليلا للمشهد السياسي مبينا فشل سياسات النظام الإقصائية والتي من بينها الاستهداف الممنهج لطلاب دارفور. وقال الخطيب إن بقاء النظام كارثة وأكد أنهم في المعارضة سيمضون في طريق واحد وهو الخلاص من النظام وقيام دولة ديمقراطية تسع الجميع من خلال الأسلحة المجرب وهي الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني.

ومن جانبه قال ممثل الحزب الجمهوري عصام خضر إن قضية طلاب دارفور هي قضية حقوق وأنها لا تحتاج للحديث عنها كثيرا مبينا أن النظام مجرد من النواحي الإنسانية وأن الوضع الطبيعي هو أن يحدث تمييز إيجابي لطلاب دارفور الذين أحرقت قراهم وقتل وشرد أهاليهم. وأضاف أن وحدة صف المعارضة وعدم التفريط في الحقوق والاستعداد لسداد فاتورة التغيير هي خارطة الطريق للتغيير القادم.

و من جهته تناول الأستاذ أبوبكر حمدنا الله ممثل الجبهة العريضة الاستهداف الذي يطال طلاب دارفور في العديد من الجامعات، مشيرا إلى أن التمييز والإقصاء هو أساس حكم الإنقاذ العنصري والمتسلط. وقال إن البلاد في خطر كبير الأمر الذي يتطلب من القوى السياسية الوطنية إعادة تنظيم صفوفها ووحدتها من أجل هزيمة النظام

Welcome

Install
×