قوى الحرية والتغيير تهدد باللجوء للعصيان المدني مجددا إذا لم يستجب العسكريين لمطالب نقل السلطة للمدنيين

اكدت قوى قوى الحرية والتغيير ان الإضراب الذي دعت له واستمر يومين نجح بنسبة 90%، وهددت باللجوء إلى خيار العصيان المدني إذا لم يستجب…

الحرية والتغيير(ارشيف)

اكدت قوى قوى الحرية والتغيير  ان الإضراب الذي دعت  له واستمر يومين نجح بنسبة 90%، وهددت  باللجوء إلى خيار العصيان المدني إذا لم يستجب المجلس العسكري لمطالبه بنقل السلطة للمدنيين وتشكيل مجلس سيادي بأغلبية ورئاسة مدنية. وأعلنت في نفس الوقت عن استعدادها لتوفير الحماية القانونية  الكاملة للموظفين والعمال المضربين الذي تعرضوا لإجراءات تعسفية . وأكد التاج  اسماعيل القيادي بقوى الحرية والتغيير ، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء ، رفضهم القاطع  للاعتداء على العاملين في بنك السودان والكهرباء والمطار وسائقي البصات السفرية في الميناء البري الخرطوم بسبب الإضراب. كما حذرت المجلس من التضييق على شركات الطيران الوطنية بسبب  موقفها من الإضراب . وهددت بالمزيد من التصعيد السلمي في حال إصرار المجلس على  عدم  تسليم السلطة للمدنيين وممارسة العنف ضد المضربين.

من جهته أعلن بابكر فيصل القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير رفضه القاطع لتصريحات نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان حميدتي وتهديده لقوى الحرية والتغيير ، وقال إنها تناقض تصريحات الناطق الرسمي باسم المجلس التي أكد فيها أنهم لن يتراجعوا عن الاتفاق مع الحرية والتغيير . وأكد بابكر فيصل رفضهم القاطع للانتخابات المبكرة ، واعتبرها إجهاضاً لمسيرة التفاوض مع المجلس العسكري موضحاً إنه  لا يمكن إجراء انتخابات في 3 أشهر في ظل بقاء الملايين في مخيمات اللجوء والنزوح ،  و في ظل سيطرة العهد البائد على مفاصل الدولة ، ودون إعداد متطلباتها ونفى وجود لجنة سياسية مشتركة بين المجلس وقوى الحرية والتغيير مؤكداً عدم حدوث أي نوع من أنواع التواصل الرسمي مع المجلس العسكري منذ توقف المفاوضات  كما نفى وجود أي  وساطة بين قوى الحرية والتغيير وبين المجلس العسكري.

من جانبه أكد صديق فاروق القيادي في قوى الحرية والتغيير إنهم سيضطرون إلى للمزيد من التصعيد والعصيان المدني  في حال استمرار المجلس العسكري في موقفه الحالي. وقال أرسلنا رسالة واضحة إلى المجلس العسكري من خلال الإضراب  وإذا لم يستجب لمطالبنا فسنذهب إلى العصيان المدني ونأمل أن لا نضطر لذلك.

من جهته كشف محمد حسن المهدي فول عن إقامة صلاة العيد في ساحة الاعتصام الرئيسية وفي ساحات الولايات ، واشار إلى استمرار المواكب والمليونيات خلال الأيام المقبل . وأوضح إنهم عقدوا لقاءات مع عدد من  القوى مثل جماعة انصار السنة  والمجمع الصوفي العام واتحاد أصحاب العمل مسيراً إلى استمرار اللقاءات مع الجهات المختلفة  لتوحيد وجهات النظر  حول المستقبل . وحدد يوم غداً السبت موعداً لورشة حول وضع السياسيات البديلة والبرامج الإسعافية 

Welcome

Install
×