قوى الحرية والتغيير تعلن قبولها بالمبادرة الاثيوبية والمجلس العسكري يتحفظ ويطالب بدمجها مع المبادرة الافريقية

اعلنت قوى الحرية والتغيير قبولها بالمبادرة الإثيوبية الخاصة بترتيبات المرحلة الانتقالية فيما تحفظ المجلس العسكري على المبادرة وطالب بدمجها مع المبادرة

قوى اعلان الحرية والتعبير(ارشيف)

اعلنت قوى الحرية والتغيير قبولها بالمبادرة الإثيوبية الخاصة بترتيبات المرحلة الانتقالية فيما تحفظ المجلس العسكري على المبادرة وطالب بدمجها مع المبادرة الافريقية التي وصل وسيطها محمد الحسن ليبات  للخرطوم امس ودخل في مباحثات مع الطرفين. وقال المتحدث باسم قوى التغيير بابكر فيصل إن قوى الحرية تقبل بكل النقاط التي وردت في مبادرة الوسيط الإثيوبي. وتحدد وثيقة المبادرة الاثيوبية التي تحفظ عليها المجلس العسكري  هياكل الحكم الانتقالية، ونسب تمثيل العسكريين والمدنيين في المجلس السيادي والمألف من (15) عضوا (7) مدنيين و(7) عسكريين على أن تكون الشخصية الأخيرة مدنية ويكون اختيارها بالتوافق بين الجانبين. فيما تنص المبادرة الافريقية التي يطالب المجلس العسكري بدمجها مع الاثيوبية تنص على تخفيض نسبة تمثيل قوى الحرية والتغيير في المجلس التشريعي  الى (55)% بدلا عن ما هو متنفق عليه في الاتفاقيات السابقة والبالغ نسبته 67% . يذكر ان المجلس العسكري ونائبه الفريق حميدتي ظل  يشير  على الدوام الى رفضه نسبة تمثيل قوى الحرية في المجلس التشريعي التشريعي ، وهو ما يفسر بحسب مصادر تحفظه على المبادرة الاثيبوية ومطالبته بدمجها مع المبادرة .  

Welcome

Install
×