قوى الحرية والتغيير تعتذر للسودانيين عن (بياناته المتضاربة) والاتحاد الافريقي يشجع المفاوضات وضرورة اشراك الهامش

قررت قوى الحرية والتغيير توحيد قناة التواصل مع الشعب السوداني واعتذرت عن إرباك المشهد السياسي بالبيانات المتضاربة لمكونات التحالف. ورحبت  قوى الحرية والتغيير  بمبدأ الوساطة فيما رهنت الموقف النهائي من المقترحات للدراسة. وقررت قوى إعلان الحرية والتغيير الاعتذار للشعب السوداني عن الارتباك الذي حدث بسبب البيانات والتصريحات التي أظهرت بعض التباين في المواقف، و توحيد قناة التواصل مع الشعب السوداني ومع وسائل الإعلام المختلفة بحيث تعكس الموقف الموحد الذي يمثل قوى الحرية والتغيير. وأكدت القوى التمسك بإعلان الحرية والتغيير ببنوده وأهدافه كاملة غير منقوصة.

وقال مبعوث مجلس الأمن والسلم الأفريقي إلى السودان  محمد الحسن ليبات إن الاتحاد الأفريقي يشجع المشاورات الجارية بين المجلس العسكريى وقوى الحرية والتغيير في سبيل الوصول إلى الانتقال المدني  للسلطة.  ونبه المسؤول الافريقي  إلى ضرورة إشراك أطراف الهامش في عملية  الانتقال للسطلة الديمقراطية المدنية.وكان الاتحاد الافريقي قد عين ليبات الموريتاني الجنسية كوسيط في الحوار الذي يجري بين المجلس العسكري والقوى السياسية على رأسها تحالف إعلان الحرية والتغيير بعد أن أعطى مهلة ستين يوماً كحد أقصى لتكوين الحكومة المدنية.