قوى الحرية والتغيير تطالب في اجتماها مع الوفد الامريكي بسحب الجيش والمليشيات من الشارع واعادة الانترنت والجنرال البرهان يلتقي الوفد

اكدت قوى الحرية والتغيير في اجتماعها مع الوفد الامريكي  ترحيبها بالوساطة التي يقودها رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي وما توصلت إليه حتى الآن ودعم كافة جهودها . ودعت قوى الحرية والتغيير خلال هذا الاجتماع إلى ضرورة تحمل المجلس العسكري المسؤولية عن مجزرة فض اعتصام الخرطوم وما تبعها من أحداث، وضرورة تكوين لجنة تحقيق مسنودة دوليا لتقصي الحقائق وتقديم الجناة للعدالة. كما طالب البيان بسحب القوات العسكرية وما وصفها بـالمليشيات من المناطق السكنية في المدن والقرى فورا واستبدالها بقوات الشرطة لحفظ الأمن، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فورا، وإعادة خدمات الإنترنت بالبلاد ورفع الحظر عنها، وضمان الحريات الإعلامية.بالاضافة الى التاكيد ان الاتفاقيات السابقة التي مثلت رؤية قوى الحرية والتغيير  للترتيبات الانتقالية  قائم وغير ملغي.  واكد خالد عمر القيادي بقوى الحرية والتغيير وعضو وفد التفاوض  لراديو دبنقا  ان هذه المطالب السته التي اعلنتها قوى الحرية والتغيير اتفق الجانب الامريكي معها في الاجتماع  على عدالتها وانها تمثل  الحد الادني  لاعادة احياء العملية السياسية مرة اخري.  

وحول المبادرة الاثيوبية اخر تطورات الموقف  اكد خالد عمر ان اللقاءات  لاتزال مستمرة مع الوساطة الاثيوبية لكن  لاجديد  يذكر في هذا الشأن  واشار في هذا الخصوص الى ان المطالوبات السته  التي طرحتها قوى الحرية والتغيير  لايزال المجلس العسكري يماطل في تنفيذه.ا واستشهد خالد في مقابلة مع راديو دبنقا باستمرار قطع  المجلس العسكري لخدمة الانترتيت عن البلاد  فيما تزال المظاهر العسكرية  موجودة في الشوارع والمدن ولايزال التحقيق الدولي  في مجزرة القيادة العامة لم يبدأ بعد.  واكدانه وبناء على ذلك يبدو ان الحديث عن اعادة فتح العملية السياسية سابق لاوانه  ولاجديد كما يقول خالد في ارض واقع السودان الان يشيران هناك عودة للتفاوض ان هناك حل سياسي كما يشاع.

ومن جانب المجلس العسكري اجري  الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس  مباحثات بالقصر الجمهوري مع الوفد الامريكي برئاسة مساعد وزير الخارجية بحضور المبعوث الامريكي الى السودان دونالد بوث  واكد برهان للوفد إنفتاح المجلس  العسكري علي الدور الايجابي المتوقع من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للوصول الي تسوية سياسية. وقال السفير صديق محمد عبدالله مدير إدارة الشئون الأوروبية والأمريكية بالخارجية في تصريح صحفي أن اللقاء تميز بتبادل صريح لوجهات النظر بين الجانبين  واوضح ان برهان عبر في اللقاء  عن تطلع السودان لتعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة باعتبارها قوي عظمي لها دورا ايجابيا يتطلع اليه الشعب السوداني ويدفع بعملية التسوية السياسية الجارية الي الامام لاحداث الاستقرار المنشود.