قوى الاجماع الوطني يرفض رفع الدعم الحكومي للمحروقات والحزب الشيوعي يقول الحكومة لا تدعم المحروقات
رفض قوى الاجماع الوطني بشدة اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات ، وقالت ان الحكومة رفعت بالفعل اسعار المحروقات. ووصف كمال عمر عبدالسلام الناطق الرسمي بإسم قوى الاجماع الوطني ذلك بانه تعبير عن حالة فشل الحكومة ، ومتاجرة بقوت الشعب السوداني ولقمة عيشة ، وتحميل فشلها للمواطن
رفض قوى الاجماع الوطني بشدة اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات ، وقالت ان الحكومة رفعت بالفعل اسعار المحروقات. ووصف كمال عمر عبدالسلام الناطق الرسمي بإسم قوى الاجماع الوطني ذلك بانه تعبير عن حالة فشل الحكومة ، ومتاجرة بقوت الشعب السوداني ولقمة عيشة ، وتحميل فشلها للمواطن
رفض قوى الاجماع الوطني بشدة اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات ، وقالت ان الحكومة رفعت بالفعل اسعار المحروقات. ووصف كمال عمر عبدالسلام الناطق الرسمي بإسم قوى الاجماع الوطني ذلك بانه تعبير عن حالة فشل الحكومة ، ومتاجرة بقوت الشعب السوداني ولقمة عيشة ، وتحميل فشلها للمواطن واوضح كمال عمر لراديو دبنقا ان ميزانية الحكومة جاءت انعكاسا لهذا الفشل بسبب فاتورة الحرب ، واشار كمال الى ان الجكومة وقبل تنفيذ ما تسمية برفع الدعم عن المحروقات قامت برفع سعر الدولاار الجمركي ، مشيرا الى ان الدولار الجمركي هو في الاصل السعر الذي تبيع بة الحكومة الدولار للذين يستوردون البضايع و المواد الضرورية ، الامر الذي انعكس علي الدواء والمدخلات الزراعية والاسبيرات ، والتي بدورها انعسكت علي الاسعار بالاسواق . ووصف كمال الحديث الجاري في وسائل الاعلام بتراجع الحكومة رفغ الدعم للمزيد من الدراسة . وصف ذلك بانه هو محاولة لتخدير وغش للشعب السودانى ليس إلا
ومن جانبه قال الحزب الشيوعي السوداني ان ادعاء النظام وتكراره للكذب برفع الدعم عن الموارد البترولية هدفه التغطية على عجز الموازنة السنوية . واكد صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لراديو دبنقا ان الكل يعلم أن النظام لا يدعم السلع – وبخاصة المشتقات البترولية – وليس قادراً بطبيعته الاستبدادية والمعادية للشعب على خفض إنفاقه المفرط ، ولا يرى كذلك مصدراً لتمويل هذا الإنفاق سوى جيوب المواطنين التي أفرغتها الضائقة المعيشية. واكد صديق ان هدف الحكومة من وراء الزيادة القادمة في الاسعار هو تمويل الإنفاق البذخي لأركان النظام الحاكم واجهزته الامنية ، وحروبه التي أشعلها النظام في دارفور، جنوب وشمال كردفان و النيل الأزرق . وجدد صديق التأكيد ان الحكومة لاتدعم المحروقات البترولية ولا الكهرباء أو السكر ولا أي سلعة أخرى، واكد ان يوسف الحل يكمن في إسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي